قال المتحدّث باسم #التحالف_الدولي، العقيد #واين_ماروتو إن: «التحالف ملتزم بالعمل عن كثب مع شركائه العراقيين، ويعمل معهم بخصوص الهجمات التي تقوض سيادة #العراق واستقراره، وتهدد أمن المدنيين العراقيين».

وأكد ماروتو بمقابلة مع محطّة (الحرة) الأميركية أن: «القادة العراقيين قالوا لنا إنهم ملتزمون بحماية المنشآت الدبلوماسية والقواعد والمنشآت الأمنية العراقية التي تستضيف قوات التحالف».

مُبيّناً أن: «الميليشيات الموالية لطهران شنّت مؤخراً 5 هجمات بطائرات مسيٍرة والعديد من الهجمات الصاروخية (…) ولذا فإن القوات الأميركية وقوات التحالف لديها الحق بالدفاع عن النفس».

وأردف الناطق باسم التحالف بأن: «مجموعات الميليشيا الخارجة عن القانون عندما تهاجم منشآت التحالف في العراق، فإنهم يهاجمون قوات الأمن العراقية والشعب العراقي».

فيما يخص مستقبل وجود القوات الأميركية والتحالف في العراق، لفت “ماروتو” إلى أن: «قوات التحالف منتشرة في العراق بناء على دعوة من حكومته، وفي حال طلبوا منا المغادرة فسنغادر».

مُشيداً بأداء قوات الأمن العراقية: «لقد أحرزت تقدماً كبيراً في القتال ضد تنظيم #داعش، ما ساعد في خفض عديد القوات الأميركية من خمسة آلاف إلى 2500 جندي فقط حالياً بالعراق».

وقصفت طائرات أميركية نوع “F 15 و F 16” ثلاث مواقع تستخدمها ميليشيا “كتائب حزب الله”، وميليشيا “كتائب سيّد الشهداء”، الاثنين الماضي، عند الحدود العراقية – السورية، آوقعت قتلى وجرحى.

وحسب بيان لوزارة الدفاع الأميركية، #البنتاغون، فإن القصف الذي نفّذ ليل الأحد – الاثنين، جاء بأمر من الرئيس #جو_بايدن، وأن القصف أصاب الهدف.

وجاء القصف: «رداً على هجمات بطائرات مسيّرة شنتها الميليشيات ضد أفراد ومنشآت أميركية في العراق، ولردع نفوذ إيران»، وفق الإدارة الأميركية.

وتستهدف الميليشيات الموالية إلى إيران الوجود العسكري الأميركي في العراق، بطائرات مسيّرة وصواريخ نوع #كاتيوشا، تحت ذريعة أن القوات الأميركية «تحتل» الأراضي العراقية ويجب مقاومتها.

ومنذ مقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني في (3 يناير 2020) بضربة أميركية قرب مطار بغداد الدولي، تستهدف الميليشيات الولائية، الوجود الأميركي بالعراق من سفارة وقواعد وأرتال عسكرية بشكل شبه دوري، دون وضع حد لها من #الحكومة_العراقية.

ووصل عدد الهجمات التي استهدفت المصالح الأميركية في العراق منذ تسنّم “بايدن” لرئاسة #أميركا في (21 يناير) الماضي وحتى اليوم إلى 44 هجوماً، تبنّت بعضها الميليشيات الموالية إلى إيران.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.