في إحصائيةٍ لـ«المرصد السوري»: 255 قتيلاً بظروفٍ أمنية وعسكريّة مختلفة في سوريا خلال شهر حزيران

في إحصائيةٍ لـ«المرصد السوري»: 255 قتيلاً بظروفٍ أمنية وعسكريّة مختلفة في سوريا خلال شهر حزيران

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 255 شخص، بينهم أطفال ونساء، بظروفٍ أمنية وعسكريّة مختلفة في سوريا، خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي.

وذكر المرصد الحقوقي، أنه قُتل 97 مدني من مجموع الحصيلة الكُليّة، بينهم 22 طفل و14 امرأة، بينما قُتل 158 مقاتل من مختلف أطراف القوات العسكري المتواجدة على الأراضي السوريّة.

ولا تزال الأوضاع الأمنية في سوريا غير مُستقرة، وسط قصفٍ متبادل بين القوات الحكوميّة وفصائل #الجيش_الوطني الموالي لـ #تركيا، فضلاً عن الكمائن التي تُنفذها خلايا تنظيم #داعش في الباديّة السوريّة وغيرها من الأحداث الأمنية.

في حين، تبقى مخلفات الحرب تحصد بأروح السورييّن في مختلف المناطق السوريّة، وخاصةً #دير_الزور، من ذخائر وعبوّات ناسفة وغيرها، والتي غالباً يقع ضحيتها الأطفال ورعاة الأغنام.

وفي وقتٍ سابق، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن إحصائيّة لعدد القتلى في #سوريا منذ اندلاع الحرب فيها، منتصف آذار/ مارس 2011 وحتى 30 أيار/ مايو 2021.

موثقاً مقتل 494,438 شخص، من المدنييّن والعسكرييّن، مُشيراً إلى أن عدد القتلى يصل إلى 606 آلاف شخص.
وتمكن المرصد السوري منذ بدية العام الجاري من توثيق مقتل نحو 105 آلاف شخص، تزامناً مع توقف حدة الاشتباكات بين مختلف أطراف الصراع منذ قرابة العام ومع انتشار وباء #كورونا في البلاد.

وتستمر القوات الحكوميّة تصعيدها العسكري بدعمٍ جوي من قبل سلاح الجو الروسي، على قرى وبلدات محافظة #إدلب وبعض القرى والبلدات في ريفي #حلب و #حماة، رغم الاتفاق الدولي المُبرم بين الجانبين التركي والروسي، والذي ينص على وقف العمليات العسكريّة ضمن مناطق “خفض التصعيد” في شمال غربي سوريا.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.