من “منبج” إلى “تل أبيض”.. تصعيدٌ جديد لفصائل “الجيش الوطني” يتسبب بأزمة نزوحٍ جديدة

من “منبج” إلى “تل أبيض”.. تصعيدٌ جديد لفصائل “الجيش الوطني” يتسبب بأزمة نزوحٍ جديدة

أعلن مجلس #منبج العسكري وريفها، الجمعة، مقتل سبعة عناصر من فصائل #الجيش_الوطني خلال عملية تسلل على ريف منبج.

وقال مجلس منبج العسكري، المنضوي ضمن #قوات_سوريا_الديمقراطية (قسد)، إنّهم: «أحبطوا عملية تسلل لفصائل “الوطني” من قرية “الشيخ ناصر”».

وكشفت الحصيلة، عن إحباط مقاتلي المجلس العسكري، لعمليتين تسلل جرت الأولى في قرية #التوخار قُتِل فيها 4 متسللين.

والثانية في قرية #كاوكلي شمال شرقي مدينة #الباب، أسفرت عن مقتل 3 من عناصر “الوطني”، وإصابة متسللين اثنين.

وأكّد المجلس، أنّ قصفاً مدفعياً من قبل الفصائل الموالية لتركيا من القاعدة العسكرية في قرية “توخاز”، على قرية “عون الدادات” شمال مدينة منبج، تسبب بإصابة طفلة وامرأة بجراح بليغة، فيما قُتِل جندي للقوات الحكومية على خطوط التماس بريف #تل_أبيض.

وبحسب الحصيلة التي نشرها المركز الإعلامي للمجلس، فإن 21 قرية من قرى #منبج المحاذية لخطوط التماس، تعرّضت للقصف بقذائف ومدافع الهاون والأسلحة الثقيلة والمتوسطة، من القواعد التركية على خط #نهر_الساجور.

وعلى جبهة “تل أبيض” لم يختلف الحال، إذ تسبب قصفٌ مدفعي لفصائل “الوطني” على قرية #عريضة بريف تل أبيض-(كري سبي) الغربي عن مقتل عنصر من القوات الحكومية.

وتشهد أرياف “تل أبيض” و”منبج” و”تل تمر” و”عين عيسى” تصعيدًا عسكريًا من جانب فصائل “الجيش الوطني”، أسفر قبل أيام عن نزوح مدنيين من ريف #الحسكة الشمالي.

وتنتشر نِقَاط للقوات الحكومية، منذ نهاية العام 2019 بعد توصل #قسد مع القوات الروسية إلى اتفاق، أتاح للقوات الحكومية الوصول إلى الحدود السورية-التركية، من #كوباني وحتى ديرك-(المالكية)، مع الانتشار على خطوط التماس بمناطق ما يسمى #نبع_السلام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.