لم يتغير موقف #الولايات_المتحدة من تنظيم “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) رغم ادعاءات التنظيم بتغيير سلوكه، غير أنه وعلى أرض الواقع فإن الهيئة تسعى لأن تكون التنظيم المتطرف الوحيد المسيطر في #إدلب، بعد انقضاء حاجتها من تواجد باقي القوى الإرهابية إثر انتهاء العمليات العسكرية.

القائم بأعمال المبعوث الأميركي للتحالف الدولي ضد تنظيم #داعش والقائم بأعمال منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية، جون غودفري، قال إن #واشنطن مستمرة في تصنيف “هيئة تحرير الشام” منظمة إرهابية، في معرض رده على دعوات كثيرة صدرت أخيراً تطالب بفتح حوار مع هذه الجماعة التي تنشط في شمال غربي #سوريا والتي تدّعي مراراً على أنها فكت ارتباطها بتنظيم “القاعدة”.

ويعتبر هذا التصريح أحدث موقف يصدر عن إدارة الرئيس الأميركي #جو_بايدن بشأن تصنيف “هيئة تحرير الشام”، رداً على الدعوات إلى فتح حوار مع الجماعة التي يتزعمها #أبو_محمد_الجولاني” بحسب صحيفة “الشرق الأوسط”.

وشدد المسؤول الأميركي رداً على سؤال حول موقفه من الدعوات إلى الحوار مع #هيئة_تحرير_الشام، قال غودفري: «بخصوص هيئة تحرير الشام، إنها منظمة إرهابية ولذلك بعض الانعكاسات الخطيرة إلى حد ما على قدرتنا على إقامة أي علاقة بها، وما زلنا نعتبرها منظمة إرهابية».

تصريح المسؤول الأميركي، يأتي بالتزامن مع طلب “تحرير الشام” من متزعم تنظيم “جنود الشام”، مسلم الشيشاني، الاندماج مع الهيئة أو مغادرة مناطق سيطرة الهيئة. في حين نفى “الشيشاني”، ما جاء في وقت لاحق على لسان مسؤول التواصل في الهيئة، عن أن مقاتلين من “جنود الشام” متورطون في قضايا جنائية.

الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، عباس شريفة، اعتبر أن ” هيئة تحرير الشام” تسعى منذ مطلع العام الفائت بعد وقف الأعمال القتالية إلى تقديم نفسها كقوة وحيدة ومتفردة تستطيع السيطرة على المنطقة، وتقضي على أي فصيل جهادي لا ينصاع لأوامرها.

وأشار خلال حديثه لـ (الحل نت) بأن الفصيل الذي يقوده “مسلم الشيشاني”، يرفض الانصياع لـ “تحرير الشام”، وهو ما يعني مقاتلة فصيل “مسلم الشيشاني” وتصعيد الأوضاع في المنطقة هناك.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.