رفعت الحكومة السوريّة سعر البنزين «أوكتان 95» الغير مدعوم، حيث وصل سعر اللتر الواحد إلى ثلاثة آلاف ليرة سوريّة بعد أن كان سعر اللتر ألفين وخمسمئة ليرة.

وقالت وزارة التجارة الداخليّة وحماية المستهلك إن العمل بالقرار بدأ اعتباراً من صباح اليوم الأربعاء، وذلك في محطّات البنزين المنتشرة في المحافظات السوريّة.

وتجدر الإشارة إلى أن قرار رفع أسعار البنزين هو الثاني من نوعه خلال ثلاثة أشهر، حيث رفعت الحكومة في نيسان أبريل /الماضي سعر البنزين من 2000 ليرة سوريّة إلى 2500 ليرة.

وتشهد عموم البلاد أزمة خانقة في ندرة المواد النفطيّة وتحديداً البنزين، حيث تمتد طوابير البنزين في دمشق وحلب لعدة كيلومترات على محطات المحروقات.

وفي حلب اشتكى آلاف المواطنين من الازدحام الكبير على محطة البنزين الواقعة في منطقة «الزبدية»، وهي المحطة الوحيدة العاملة في مدينة حلب.

ومع ندرة توفر مادة #البنزين في مختلف مناطق سيطرة السلطات #السورية، وبخاصة في حلب، يلجأ عدد من أصحاب السيارات لتأمين المادة من السوق السوداء، بأسعار تصل إلى ضعف السعر المعتاد.

واشتكى سائقون وأصحاب سيارات من #حلب، على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، من عدم توفر #البنزين في مدينتهم، واضطرارهم إلى الشراء من السوق السوداء بـ 5 آلاف ليرة سورية لليتر الواحد.

وتوزع وزارة النفط مخصصات العائلات عبر “#البطاقة_الذكية” بسعر مدعوم يبلغ “750 ليرة”، غير أن تلك المخصصات لا تصل في الأغلب لمستحقيها.

ومع الارتفاع المتواصل في أسعار المواد النفطيّة أشارت تقارير لوسائل إعلام محليّة إلى احتمالية ارتفاع أسعار الخبز ومختلف المواد الغذائيّة بنسبة 100%، وذلك بسبب ارتفاع أسعار النفط من جهة، «ولسد عجز الموازنة العامة وتخفيض فاتورة الدعم الحكومي» من جهة أخرى.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.