أكدت ممثلة #الأمم_المتحدة في #العراق جانين بلاسخارت، اليوم الأربعاء، أن قصف أربيل يمثل إهانة لسيادة القانون وتدفع بالبلاد نحو المجهول.

وذكرت بلاسخارت في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي بـ”تويتر”، أن «هذه الهجمات الصاروخية المستمرة في #أربيل، تمثل إهانة لسيادة القانون».

ولفتت إلى أن «مثل هذه الأعمال، من شأنها أن تدفع بالبلاد نحو المجهول”، مبينة أنه «قد يدفع الشعب العراقي ثمناً باهظاً».

وتابعت: «يجب ألا تكون شرعية الدولة مهددة من قبل الجهات المسلحة».

واستهدف #مطار_أربيل الدولي بهجوم صاروخي، وبطائرتين مسيّرتين ليلة أمس الثلاثاء، وفق مصادر أمنية كردية.

وقال بيان لجهاز مكافحة الإرهاب في #إقليم_كردستان العراق إن، قصفاً بأكثر من صاروخ استهدف مطار أربيل، بالإضافة إلى هجوم بطائرات مسيّرة محمّلة بالمواد المتفجرة.

وأكّد البيان أن «الهجوم لم يسفر عن أي أضرار مادية أو بشرية، باستثناء اشتعال النيران في أراض تحتوي على حشائش في المطار».

وسبق وأن استُهدف مركز للتحالف الدولي بقيادة #واشنطن عند مطار أربيل الدولي في (14 أبريل) المنصرم، بطائرة مسيّرة، كانت تحمل مادة (تي.إن.تي) شديدة الانفجار، لم تسفر عن أية خسائر بشرية.

وأتى هذا الاستهداف الأخير، بعد تعرّض قاعدة #عين_الأسد الجوية، في محافظة #الأنبار، غربي #العراق، الاثنين الماضي، إلى هجوم بـ 3 صواريخ دون وقوع أي إصابات.

والجمعة الماضية، أحبطت #القوات_الأمنية العراقية، محاولة لاستهداف #قاعدة_فيكتوريا العسكرية الأميركية قرب #مطار_بغداد الدولي بـ 10 صواريخ نوع #غراد.

وتستهدف الميليشيات الموالية إلى #إيران الوجود العسكري الأميركي في العراق، بطائرات مسيّرة وصواريخ نوع #كاتيوشا، تحت ذريعة أن القوات الأميركية «تحتل» الأراضي العراقية ويجب مقاومتها.

ومنذ مقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني في (3 يناير 2020) بضربة أميركية قرب مطار بغداد الدولي، تستهدف الميليشيات الولائية، الوجود الأميركي بالعراق من سفارة وقواعد وأرتال عسكرية بشكل شبه دوري، دون وضع حد لها من #الحكومة_العراقية.

ووصل عدد الهجمات التي استهدفت المصالح الأميركية في العراق منذ تسنّم #جو_بايدن لرئاسة #أميركا في (21 يناير) الماضي وحتى اليوم إلى 46 هجوماً، تبنّت بعضها الميليشيات الموالية إلى إيران.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.