وكالات

أعلن رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي فائق زيدان، اليوم الخميس، عن صدور مذكرات قبض بحق قتلة الخبير الأمني #هشام_الهاشمي والمتظاهرين.

ونقلت الوكالة الرسمية عن زيدان، قوله إن «القضاء أصدر مذكرات قبض بحق متهمين بقتلة هشام الهاشمي».

مبيناً أن «بعض قضايا قتلة المتظاهرين أنجزت منها صدور أحكام الإعدام بحق ضباط». كما أضاف أن «القضاء لم يرضخ لأي ضغط في قضية قاسم مصلح»، (القيادي بالحشد الشعبي).

وكشفت خلية الإعلام الأمني، وهي جهة حكومية في #العراق، أخيراً، تفاصيل عن قضية اغتيال المحلل الأمني #هشام_الهاشمي بعد مرور عام عليها.

وذكر رئيس الخلية اللواء سعد معن، أنه «بعد مرور عام على قضية اغتيال الهاشمي، فإننا مستمرون في عملية متابعة مجريات القضي، مهما طال الزمن».

وأضاف معن أن «السنة التي مرت على استشهاد الهاشمي كانت مليئة بمتابعة القضية بكل تفاصيلها وبشكل دقيق، وملاحظة الأمور التي يمكن من خلالها أن نصل إلى القتلة».

وأكد رئيس الخلية: «لن نتهاون ابداً بهذه القضية وسنستمر بها لحين الكشف عن القتلة، والحيثيات متوفرة والجهد مستمر من قبل القوات الأمنية وسنصل في النهاية إلى المذنبين».

من جهته، بيَّن زعيم حركة “عصائب أهل الحق” قيس الخزعلي، أن الدوافع والجهة التي تقف وراء اغتيال الهاشمي لا يمكن كشفها بسهولة، وفقا لقوله.

وذكر الخزعلي في تغريدة له على “تويتر”: «في الذكرى الأولى لرحيل هشام الهاشمي، وفي أكثر من جلسة نقاش جمعتنا، وجدته إنساناً مؤدباً ومستمعاً جيداً وباحثاً جداً».

وأكمل: «لا أعتقد أن الدوافع والجهة التي تقف وراء اغتياله يمكن كشفها بسهولة، وهي غير ما يعتقد الكثيرون».

وفارقَ “الهاشمي” الحياة عن عمر /47/ سنة، إثر اغتياله في (6يوليو 2020)، وهو بسيارته أمام منزله بمنطقة #زيونة شرقي بغداد على يد مسلّحين مجهولين كانوا يستقلون دراجات نارية.

ويعد “الهاشمي” من أبرز الباحثين في مجال الأمن والسياسة، وهو خبير أمني معتمد من قبل وسائل الإعلام العربية والأجنبية وعدد من جامعات ودور البحث في العالم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.