أعلنت خلية #الإعلام_الأمني في #العراق، الجمعة، القبض على 5 عناصر ينتمون لتنظيم #داعش بمحافظة #الأنبار غربي البلاد.

وقالت الخلية في بيان إن: «مفارز جهاز الأمن الوطني شرعت في الأنبار بعد تلقي معلومات استخبارية، ووفق مذكرات قضائية بتنفيذ عمليات نوعية، أُلقي القبض خلالها على 3 من عناصر “داعش”».

وأشارت إلى أن: «أحدهم يعمل بصفة جندي بما يعرف “قاطع الأنبار”، والبقية عملا بصفة جنود فيما يسمى “قاطع الفلوجة” في التنظيم».

مردفةً: «وفي عملية منفصلة أخرى ، تمكنت مفارز الجهاز ووفق مذكرات قضائية من القبض على إرهابيّين اثنين ينتميان لـ “داعش”، أحدهما عمل في تصفيح العجلات المفخخة ضمن ما يعرف بـ “قاطع الجزيرة” إبان عمليات التحرير».

«ودُوّنت أقوال المتهمين أصولياً بعد اعترافهم بتنفيذ هجمات عدة طالت المواطنين والقوات الأمنية، وأُحيلوا إلى الجهات القانونية المختصة»، وفق بيان الخلية الإعلامية الأمنية.

وفي وقت سابق من اليوم، تمكنت الاستخبارات العسكرية، من القبض على مزور يقوم بتحويل قتلى تنظيم “داعش” الى “شهداء” بمحافظة الأنبار أيضاً.

 وحسب بيان لخلية الإعلام الأمني، فإن عملية القبض جاءت: «وفق معلومات استخبارية دقيقة لأحد مفاصل مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع – قسم استخبارات قيادة عمليات الأنبار».

وأضاف البيان أن: «المتهم يقوم بترويج معاملات غير أصولية باستخدام كتب ومستمسكات مزورة يتم خلالها تحويل قتلى عصابات “داعش” إلى “شهداء” مقابل مبالغ مالية من ذويهم في جزيرة الخالدية بالأنبار، وهو ما يشكل هدراً بالمال العام وإقصاء لحقوق الشهداء».

مُردفاً أنه: «على ضوء تلك المعلومات، تحركت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة العاشرة بالتعاون مع قوة برية من الفوج الأول لواء المشاة 39، وتمت متابعة تحركاته والقبض عليه بالجرم المشهود وبحوزته عددٍ من المعاملات وسُلّم للجهات ذات العلاقة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه».

وسيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.