تستمر القوات الحكومية السورية بقصف مناطق #خفض_التصعيد في شمال غربي سوريا، ضاربة بذلك الاتفاقيات الدولية بعرض الحائط، لتشهد المناطق 702 هجوماً منذ بداية العام الحالي حتى بداية شهر يونيو/حَزِيران.

وقال ناشطون محليون، لـ(الحل نت)، الاثنين، إنّ: «القوات الحكومية السورية استهدفت منزلاً في قرية #حميمات جَنُوب #إدلب بثلاثة قذائف مدفعية من مواقع تمركزها بـ”جورين” غرب #حماه، ما تسبب بمقتل طفلة تبلغ من العمر 13 عاماً وإصابة طفلين أخرين بجروح متوسطة نقلوا إلى المشافي القريبة من المنطقة».

وأضاف الناشطون، أن قصفاً مماثلاً طال قرى “القرقور” و”الزيارة” ومحيط #قسطون، إضافة لقرية #الدقماق في #سهل_الغاب، تسبب بدمار في ممتلكات المدنيين دون وقوع إصابات بشرية.

وقُتِل وجُرِح 4 مدنيين بينهم أطفال، أمسِ الأحد، بقصفٍ للقوات الحكومية السورية على قرى وبلدات #جبل_الزاوية جَنُوب #إدلب شمال غربي سوريا.

ورصد الدفاع المدني 192 هجوماً شُنَّ خلال شهر يونيو/حَزِيران الماضي وحتى الرابع من الشهر الحالي، خلال حملة تصعيد جديدة على منطقتي ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي والغربي، قُتِل فيها 54 شخصاً، بينهم 11 طفل و10 نساء، كما أُصِيب أكثر من 148 شخصاً.

في غضون ذلك، وثّق الدفاع المدني السوري منذ بداية 2021 حتى الخامس يوليو/تموز، أكثر من 702 هجوماً على منازل المدنيين والمنشآت الحيوية في شمال غربي #سوريا، نفّذته القوات الحكومية السورية و #روسيا والمليشيات الموالية لها، تسببت بمقتل أكثر من 110 أشخاص، من بينهم 23 طفلاً و19 امرأة.

وأشار الدفاع إلى أن القصف طال أكثر من 24 منشأة حيوية، منها مركزان للدفاع المدني وثلاث مدارس وأربعة مخيمات، إضافة إلى اثنين من المشافي العاملة جنوب محافظة إدلب.

وتشهد بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي وحماه وحلب الغربي، حملة عسكرية ضخمة تركزت بشكل أكبر على منطقة #جبل_الزاوية، تشنها القوات النظامية بدعمٍ جويٍ روسي، منذ مطلع شهر حَزِيران/ يونيو الماضي حتى اليوم.

وكانت تركيا وروسيا قد وقّعتا في نهاية آذار/ مارس 2020، اتفاقاً نصَّ على وقف العمليات العسكريّة بمناطق “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا.

وعقدت روسيا وتركيا وإيران، إضافةً إلى ممثلين عن “الحكومة السوريّة” وفصائل المعارضة المدعومة من #أنقرة، في الثامن من الشهر الحالي، اجتماعاً للجولة الـ16 من مباحثات أستانا، بحضور مراقبين من #الأمم_المتحدة و #الأردن و #العراق و #لبنان، إلى جانب المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسن”.

وأكد البيان الختامي للمباحثات، على دعم الهدوء العسكري في مناطق شمال غربي سوريا، وتحديداً في محافظة إدلب، وذلك من خلال تطبيق الاتفاقات المُبرمة بهذا الخصوص بالكامل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.