قالت مصادر عسكريّة من فصائل #الجيش_الوطني المواليّة لـ #تركيا، إن قواتها استهدفت آلية لـ #الجيش_السوري وقتلت طاقمها في ريف #حماة الغربي، رداً على استهداف القوات الحكوميّة مناطق عدة بـ #سهل_الغاب و #جبل_الزاوية ضمن مناطق خفض التصعيد في شمال غربي #سوريا.

وأشارت المصادر لـ(الحل نت) إلى أن القوات الحكوميّة استهدفت بأكثر من 50 قذيفة مدفعية محيط قرية “الفطيرة” و”كنصفرة” بـ”جبل الزاوية” وقرية “حميمات” بـ”سهل الغاب” غربي حماة، دون وقوع إصابات بشرية.

إلى ذلك، استهدف “الجيش الوطني” دبابة لـ”الجيش السوري” قرب قرية “كوكبة” في “جبل شحشبو” غربي حماة، بصاروخ مضاد للدروع، ما تسبب بتمديرها ومقتل طاقمها المؤلف من 4 عناصر.

وتشهد بلدات وقرى ريف #إدلب الجنوبي وريفي حماة و #حلب الغربي، حملة عسكريّة ضخمة تركّزت بشكلٍ واسع على منطقة “جبل الزاوية”، تشنها القوات النظامية بدعمٍ جويٍ روسي، منذ مطلع شهر حزِيران/ يونيو الماضي وحتى اليوم.

وكانت تركيا وروسيا قد وقّعتا نهاية آذار/ مارس 2020، اتفاقاً نصَّ على وقف العمليات العسكريّة بمناطق “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا.

وعقدت روسيا وتركيا وإيران، إضافةً إلى ممثلين عن “الحكومة السوريّة” وفصائل المعارضة المدعومة من #أنقرة، في الثامن من الشهر الحالي، اجتماعاً للجولة الـ16 من مباحثات #أستانا، بحضور مراقبين من #الأمم_المتحدة والأردن والعراق ولبنان، إلى جانب المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسن”.

وأكد البيان الختامي للمباحثات، على دعم الهدوء العسكري في مناطق شمال غربي سوريا، وتحديداً في محافظة إدلب، وذلك من خلال تطبيق الاتفاقات المُبرمة بهذا الخصوص بالكامل، إضافةً إلى إعلان الجانبين عن اتفاق يقضي بإنشاء «منطقة خالية من الوجود العسكري» شمال غربي سوريا.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.