وجه “نضال الشعار”(وزير الاقتصاد والتجارة السوري بين عامي 2011 و2012)، السبت، رسالة إلى مرشحي مجلس الشعب، باحثاً عن بعض الإجابات منهم «دون إحراج»، بحسب وصفه.

وفي رسالةٍ كتبها “الشعار” على صفحته في فيسبوك، إلى مرشحي مجلس الشعب، تحدث فيها عن بعض تجاربه عندما كان وزيراً في #الحكومة_السورية.

وأعرب “الشعار” خلال الرسالة، قائلاً «كنت أخاف، ويصيبني اكتئاب وتوجس، في كل رحلة إلى “مجلس الشعب”»، مشيراً إلى أن «الجميع كان يهاجمني فقط كتمرين “أيرو بيك” على الديموقراطية المزعومة».

منوهاً إلى، أنه كان يخرج من الاجتماعات مع مجلس الشعب، غير آبهاً بكل الانتقادات، هو وغيره من الوزراء “المنصبين”.

ولفت “الشعار”، إلى أنه في كل مرة يخرج منها من الاجتماعات، يكون في يده لا يقل عن الـ 70 طلب، حول «تعيين أقارب، وزيادات مخصصة لمادة المازوت أو الطحين، ترخيص فرن أو ترخيص شركات لا علاقة لها بالشأن الاقتصادي، وغيرها من الاستثناءات»، مؤكداً أن ذلك يتم «تحت الطاولة».

وأضاف وزير الاقتصاد والتجارة السوري السابق، «لو كنا في بلد يؤمن بالحرية الاقتصادية، لكنت وافقت على كل شيء مع بعض الاستثناءات(التعيينات مثلاً)».

فيما وجه “الشعار” سؤال إلى مرشحي مجلس الشعب الـ 183 «الفائزين حكماً» بحد تعبيره، هل سنكون في بلد يؤمن بالحرية الاقتصادية؟، طالباً منهم الإجابة «دون إحراج».

ووردت بعض التعليقات تعقيباً على منشور الوزير السابق “نضال الشعار”، حيث علق أحد الأشخاص باسم “منتصر فتال”، «لا وبقولك المرشحين نحنا بخدمة الشعب».

في حين علق “سامر الترقاوي”، «لخصت دكتور نضال واقع مجلس الشعب السوري».

بينما علق “حسام غالي”، طالباً من “الشعار”، «ياريت تنشر من ذاكرتك الوزارية لنعرف ما خفي عنا».

وشغل “نضال الشعار” منصب رئيس الجمعية الأميركية السورية لرجال الأعمال، والأمين العام لـ “هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية” في البحرين بين 2002 و2012، ومستشار في شؤون الأسواق الناشئة في بورصة هولندا، ومدير فرع “المصرف المركزي” في حلب، وغيرها من المناصب.

ومن المقرر أن تجري انتخابات مجلس الشعب السوري، غداً الأحد، كما حددها المرسوم رقم 121 لعام 2020، حيث أعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات أن عدد المرشحين للانتخابات في دورته التشريعية الثالثة بلغ 2100 مرشح في جميع المحافظات السوريّة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.