أثار تصريح لرئيس الحكومة السورية “#حسين_عرنوس” حول رفع #الأسعار الأخير، استنكار سوريين كثر، واعتبروا ذلك المسؤول “منفصل عن الواقع”.

وقال عرنوس، إن الحكومة “حركت” أسعار الخبز والمازوت ولم “ترفع أسعار” المادتين، في مقابلة مع (التلفزيون السوري).

وأضاف أن «تحريك سعر الخبز والمازوت جاء لضمان استمرار تأمين المادتين، وليس لدعم الموازنة،  بل لتخفيف جزء من العبء على الموازنة»، بحسب تعبيره.

وكانت الحكومة أصدرت قبل أيام قراراً رفع سعر ربطة #الخبز من 100 ليرة إلى 200 ليرة سورية، أي بنسبة 100%، وكذلك رفع سعر ليتر #المازوت من 180 ليرة إلى 500 ليرة، أي بنسبة نحو 178%، وليتر البنزين من 2500 ليرة إلى 3 آلاف #ليرة.

صاحب حساب “محمد الصالح” على فيسبوك، خاطب رئيس الحكومة بعد كلامه الأخير وقال «حاج تضربنا منيات مشان الله كلامك شيء والواقع شيء آخر، إنزل على أرض الواقع وشوف وبعدين قيم إجراءات».

“بسام رعوان” اعتبر أن تبريرات رئيس الحكومة غير دقيقة وقال «والله عم حاول صدقك ماحسنت صدق ولا حرف من اللي قلته».

وتبع ارتفاع أسعار البنزين والمازوت والخبز، زيادة على أسعار مواد وخدمات عدة منها، تعرفة النقل في سيارات الأجرة العاملة على البنزين والمازوت، وسط توقعات بزيادات متتالية على أسعار جميع المواد.

ورفع الرئيس السوري “#بشار_الأسد” الرواتب بنسبة 50%، غير أن خبراء اقتصاديين اعتبروا أن الزيادة لن تؤثر إيجاباً في مستوى معيشة السوريين، إنما ستضيق الخناق عليهم وترفع نسبة الفقر.

ويغرق السوريون في مناطق السلطات السورية، بأزمات اقتصادية خانقة تبدأ بارتفاع الأسعار الجنوني، ولا تنتهي بنقص حاد في الخدمات والمواد الرئيسية، فضلاً عن تدني القوة الشرائية ومستوى المعيشة إلى ما دون خط الفقر، أي لا يستطيع معظم السوريين تأمين الحاجات الاساسية للحياة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.