بعد أن أعلن زعيم التيار الصدري #مقتدى_الصدر، اليوم الخميس، انسحابه من العملية الانتخابية، توالت الانسحابات من الترشح إلى الانتخابات التشريعية من أعضاء “الكتلة الصدرية”.

وأعلن المرشحان الصدريان، النائب غايب فيصل العميري، وعلي حسين علوان الساعدي، الانسحاب من الترشيح إلى الانتخابات المقبلة.

وذكرا في بيانات متفرقة نُشرت عبر “فيسبوك”، أن الانسحاب جاء «طاعةً للقائد الصدر وحباً بالعراق».

قبل ذلك، أعلن النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي، انسحابه من الترشح للإنتخابات النيابية المقبلة.

وقال الكعبي، في بيان: «طاعة لما ورد في خطاب الصدر، أعلن انسحابي من الترشح للانتخابات النيابية المُقبلة».

وكان ‏الصدر، قد انتقد في كلمة متلفزة «ممارسات الفساد، معلناً سحب يده من كل من يدعي الانتماء للتيار الصدري ‏في الحكومة الحالية والمقبلة».‏

‏وأضاف أن «الجميع قاصر أم مقصر تحت طائلة الحساب، إذ أن الوطن أغلى من أي شيء»، داعيا العراقيين إلى «مناصرة #العراق ضد المطبعين التبعيين».‏

لكن مفوضية الانتخابات، أعلنت غلق باب الانسحاب من العملية الانتخابية، التي من المقرر أن تجرى في العاشر من تشرين الأول المقبل.

وقالت الناطق الرسمي باسم المفوضية جمانة الغلاي، إن «المفوضية استقبلت الترشيح في 13 حزيران، وأغلقته في 20 منه، فضلاً عن استقبالها 103 انسحابات من الانتخابات فقط».

وأضافت في تصريحات صحافية، أن «المفوضية أنهت قرعة المرشحين وصادقت عليهم وهي بصدد تصميم ورقة الاقتراع».

يُشار إلى أن الصدر كان الأسبوع الماضي، قد ظهر في خطاب لأنصاره، أكد فيه على أهمية الانتخابات والتوغل فيها، كما أكد أن من المهم أن تكون رئاسة الحكومة المقبلة “صدرية”.

ويُعرف عن الصدر تقلباته ومواقفه المتذبذبة من العمل السياسي، فقد أعلن في وقتٍ سابق، أنه سينأى بنفسه عن أي عملٍ سياسي خلال المرحلة المقبلة، إلا أنه عاد مرة أخرى للإنغماس فيه، بل وتهديد خصومه وتحديداً #نوري_المالكي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.