ألقى رفع أسعار #المازوت في مناطق سيطرة السلطات السورية، بظلاله على معظم المواد والخدمات، ومنها الحليب حيث بدأت تقفز أسعاره بين اليوم والآخر، في وقت حلقت أسعار #الفروج وسط توقعات بانهيار قطاع الدواجن نتيجة ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج.

وتجاوز سعر كيلو غرام الحليب في #دمشق وريفها 1500 ليرة سورية، وكان قبل أيان بنحو 1200 ليرة سورية، بالتزامن مع ارتفاع كلفة نقل الحليب من الأرياف إلى المدن، وكذلك زيادة أسعار #الأعلاف، بحسب أهالي لموقع (الحل نت).

وتنتشر في الأسواق أصناف من #الألبان والأجبان “المغشوشة” تلقى رواجاً لدى معظم السوريين لانخفاض أسعارها نسبياً، إذ يضاف لزيادة الكمية مواد كيميائية كماء الأوكسجين والشبة، إضافة إلى مساحيق تستعمل في البناء كالاسبيداج والجبص.

وجمّدت الحكومة السورية، في 15 حزيران الماضي، العمل بالقرار الذي يقضي بالسماح بإنتاج “أشباه الألبان” الصادر قبل بضعة أيام، بعد ما أثاره من جدل بين السوريين، إذ اعتبروه شرعنة غش الألبان والأجبان.

وسمح القرار للمعامل بتصنيع ما يسمى “أشباه الأجبان والألبان” أي صناعة منتجات غذائية فيها القليل من الحليب مع إضافات.

قطاع الدواجن إلى انهيار!

سجلت أسعار الفروج في الأيام الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في أسواق مناطق السلطات السورية، بعد ارتفاع أسعار #المازوت، وما تبعها من ارتفاع أسعار الأعلاف وتكلفة النقل.

وارتفع سعر طن الذرة الصفراء في سوريا إلى أكثر من مليون ليرة سورية، وطن فول الصويا إلى أكثر من 2 مليون ليرة.

وتوقع استشاري بصحة اللحوم الدكتور البيطري “مروان عزي” في تصريح لصحيفة (الوطن) «بداية انهيار قطاع الدواجن بعد الارتفاع الكبير للأعلاف والمحروقات ما أدى إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج بشكل غير مسبوق».

وتجاوزت تكلفة إنتاج كيلو الفروج الحي 5 آلاف ليرة سورية، دون احتساب تكلفة النقل والذبح.

ووصل سعر طبق البيض (30 بيضة) في الأسواق السورية إلى أكثر من 10 آلاف ليرة سورية، بعد أن كان في 2010 بـ 60 ليرة سورية فقط.

وقال عضو لجنة مربي الدواجن “حكمت حداد” في تصريحات صحفية مؤخراً، إن ٢٠ في المئة من أفواج الدجاج البياض تذبح بأيدي أصحابها، وتباع لحماً في الأسواق.

وشهدت الأيام الأخيرة ارتفاعاً في أسعار مواد أساسية، بعد قرار الحكومة رفع أسعار المازوت إلى 500 ليرة لليتر (نسبة الزيادة 178%) والخبز إلى 200 ليرة (نسبة الزيادة: 100%)، وذلك بعد رفع أسعار الرز  والسكر إلى 1000 ليرة للكيلو، (نسبة الزيادة 60% للرز، و100% للسكر).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.