مُتهمين بالتورط مع «داعش».. مقدونيا الشماليّة تُعيد 4 عوائل من رعاياها كانوا في سوريا والعراق

مُتهمين بالتورط مع «داعش».. مقدونيا الشماليّة تُعيد 4 عوائل من رعاياها كانوا في سوريا والعراق

أعلنت سلطات مقدونيا الشماليّة إعادة 4 مُقاتلين يُشتبه بتورطهم بالانتماء لتنظيم #داعش مع عائلاتهم كانوا مُحتجزين في #سوريا و #العراق.

وتضم العائلات 23 شخصاً، بينهم 14 طفلاً و5 نساء نقلوا إلى مراكز إيواء لإخضاعهم للحجر الصحي لمدة أسبوعين بموجب البروتوكولات الخاصة بوباء #كورونا، فيما أوقفت السلطات المقاتلين الأربع على ذمة التحقيق.

وسيتم إعادة دمج المُقاتلين في المجتمع في حال تمت تبرئتهم، وذلك بعد إجراء التحقيقات اللازمة والتأكد من عدم تورطهم بأعمال «إجرامية»، بحسب وكالة (أسوشيتد برس).

وتُعتبر هذه الدفعة هي الأخيرة من رعايا مقدونيا الشماليّة والمتورطين بالانتماء للتنظيم، حيث كانت الحكومة المقدونيّة، قد أعادت 11 شخصاً من مواطنيها بينهم امرأة إلى بلادهم بين عامي 2018 و2020.

واستعاد أقليم كوسوفو، الأحد، 11 شخصاً من مواطني بلاده المنتمين لتنظيم #داعش من مخيمات اللجوء في #سوريا.

في حين، لايزال حوالي 90 شخصاً ينحدرون من كوسوفو، يتواجدون في سوريا، الرجال منهم مقاتلون والنساء معظمهم من أرامل مسلحي “داعش” أو جماعات أخرى، وبعض الأطفال، وَفْقاً لـِ (السلطات الكوسوفية).

وأصبح إقليم كوسوفو قبل عامين، أول منطقة أوروبية تعيد 110 من مواطنيها من سوريا، معظمهم من النساء والأطفال بمساعدة #واشنطن، موجهة للعديد منهم اتهامات بممارسة أنشطة مرتبطة بالإرهاب ويقضون حاليًا عقوبات بالسجن.

وأشادت سِفَارة #الولايات_المتحدة في #بريشتينا بإعادتهم إلى الوطن، وكتبت «عمليات الاستعادة هذه تدل على رغبة كوسوفو في تحمل المسؤولية عن مواطنيها وأن تكون قدوة لغيرها من الدول، كوسوفو باتت رائدة في مكافحة الإرهاب والتطرف».

إلى ذلك، أعلنت #الإدارة_الذاتيّة لشمال شرقي سوريا، الشهر الفائت، تسليم امرأة مع طفليها، بالإضافة إلى طفلة أخرى من رعايا #الحكومة_الهولندية ضمن #مخيم_الهول (جنوب شرقي الحسكة)، إلى المبعوث الهولندي لسوريا “إيميل دي بونت”.

وكان الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجيّة، قد قال في وقتٍ سابق لـ (الحل نت)، إن مسؤولية عوائل مقاتلي #داعش وعناصره في المنطقة، تقع على عاتق المجتمع الدولي، سواءً من جهة المساهمة في محاكمة هؤلاء المقاتلين، أو من مسؤوليتها في تسهيل استعادة رعايا البلدان من مخيمات شمال شرقي سوريا، بالإضافة إلى تقديم الدعم لـ”الإدارة الذاتيّة” للعمل داخل المخيم.

ووصف “عمر” المخيم، بأنه خارج عن السيطرة، وأنه يجري حالياً تقسيمه لتسهيل السيطرة عليه، وللحد من عمليات التهريب التي تحدث فيه.

ولا تزال الجهود مستمرة لإعادة تأهيل هؤلاء العوائل من أطفال ونساء عبر بناء مدارس وملاعب، إلى جانب العمل على تغيير ذهنية هؤلاء الأطفال والنسوة، وفقاً لـ”عمر”.

مُشدّداً، على وجود ملف آخر متعلق بملف ضحايا “داعش”، بالإضافة إلى عوائل وأطفال من فقدوا ذويهم في الحرب ضد التنظيم.

وناشد “عمر” المجتمع الدولي، من أجل تقديم الدعم لرعاية هؤلاء الضحايا، سواءً عبر مشاريع أو عبر مساعدات لهم.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.