هاجم الفنان والممثل السوري “بشار إسماعيل” الحكومة السوريّة منتقداً استمرار أزمة البنزين، كما تحدث عن تعرضه لـ«موقف مهين» خلال وقوفه على إحدى محطّات البنزين للحصول على بعض اللترات.

وقال “إسماعيل” في منشور له عبر صفحته الشخصيّة في «فيسبوك» إن عاملاً في محطة بنزين على أوتوستراد طرطوس رفض منحه عشر لترات من البنزين عندما توقف عند المحطة.

وأضاف الممثل السوري في منشوره: «قلت في نفسي: أن أقبل يد والدي ووالدتي فهذا أمر طبيعي ..أن أقبل بنفاق شديد يد المسؤولين هو أمر طبيعي ومو طبيعي ..أما أن أصل الى تقبيل يد وحذاء عامل الكازية او صاحبها فهذا أمر غير محمول».

واعتبر إسماعيل أنه «فقد كرامته» في هذا الموقف قائلاً: «شعرت ان كل ما كان بي من كرامة كسوري أكتسبتها من ولادتي قد فقدتها بلحظة وانطلقت الى محطة اخرى لأتسول قليلا من الوقود طبعا مع دفع ثمنه ..وأنقذني مهرب شريف يبيع البنزين بالبيدون على طرف الأوتوستراد عندما عرفني قدم بيدون بنزين هدية لي باحترام ومن شدة فرحي وإعجابي بكرمه قلت له الله  يهديك على دروب التهريب ويوفقك بعملك ويرزقك بألف ضعف».

https://www.facebook.com/Bashar.Ismail.Offical/posts/1000989100740926

وعرف “بشار إسماعيل” بمواقفه المساندة للحكومة السورية والرئيس “بشار الأسد” منذ اندلاع الاحتجاجات في البلاد، عام ٢٠١١، إلا أنه في الفترة الأخيرة وجه العديد من الانتقادات لحكومة البلاد لا سيما خلال الأزمات الاقتصاديّة.

وتجدر الإشارة إلى أن الأوضاع الاقتصاديّة ازدادت سوءً منذ إعلان نتائج الانتخابات الرئاسيّة في سوريا منذ أكثر من شهر، والتي أفضت إلى فوز الرئيس السوري “بشار الأسد” بنسبة 95 بالمئة من إجمالي عدد الأصوات.

وتفاقمت أزمات ندرة المواد النفطيّة، وزادت عدد ساعات تقنين الكهرباء في الكثير من المحافظات، وطالت ساعات انتظار المواطنين على محطّات الوقود للحصول على بعض اللترات من البنزين أو المازوت.

يذكر أن أكثر من 90 بالمئة من السوريين، يعيشون تحت خط الفقر، ولا يستطيعون تأمين حاجاتهم الأساسية، بحسب تقارير وإحصائيّات الأمم المتحدة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.