أثار قرار #الحزب_الشيوعي العراقي بمقاطعة الانتخابات المبكّرة المقبلة، سخربة واسعة النطاق عبر منصة #فيسبوك من مرتادي التواصل الاجتماعي في #العراق.

إذ أصبح الحديث عن قرار الحزب، الترند من قبل المئات من المدونين والناشطين وغيرهم بغضون سويعات قلائل، وكانت هناك تفسيرات متعدّدة منهم للقرار المتخذ، نهار اليوم.

هُنا نشر المدون “ايكر مرتضى” ساخراً من قرار “الشيوعي العراقي” بقوله إن: «المنشورات عن الحزب أكثر من أعضاء الحزب نفسه»، في إشارة منه إلى تراجع شعبية وجمهور “الحزب الشيوعي”.

بينما سخر المدوّن البارز “آدم عراق” من قرار الحزب بقوله: «ادعَم الخطوات الصحيحة للحزب الشيوعي (…) فربما يدفع بقيادات الحزب لاتخاذ القرار الذي نحلم جميعاً بسماعه يوماً ما».

«وأنا هنا أقصد قرار حل الحزب الشيوعي وشطبه من تاريخ السياسة العراقية إلى الأبد»، أردف “آدم” في تدوينته التي نشرها عبر جداريته الخاصة بمنصة فيسبوك.

المدون “سلوان عادل” قال إن: «انسحاب “الشيوعي” ليس بغضاً بالنظام، لكنه يعرف بأن جموره لن يجلب له أكثر من مقعدين. خسروا نصف هذا الجمهور بعد تحالفهم مع #سائرون».

كان “الحزب الشيوعي” تحالف في انتخابات 2018 مع كتلة “سائرون” بزعامة “الصدر”، ومنذ ذاك والشارع العراقي – الكثير منه – ناقم على الشيوعيين بتحالفهم مع حزب عقائدي، ديني.

لم تكن السخرية وحدها التي وُجّهت لـ “الشيوعي العراقي” من المدوّنين، إنما فسّر عدد من المدوّنين قرار الحزب بأنه، يزحف خلف قرار #مقتدى_ااصدر الذي انسحب من الانتخابات مؤخراً.

فتجد هذا المدوّن “مهيمن الشبيب” يقول إن: «الحزب الشيوعي الهزيل “الأضحوكة” ذو التاريخ “الميليشياوي الدموي”، والفلسفة القاتلة للإنسان واقتصاده، شريك الإسلاميين، ينسحب على خطى الصدر».

في السياق، قالت الناشطة “نور القيسي” إن: «الحزب الشيوعي مُصاب بالـ “Show” مثل #التيار_الصدري، وأن تاريخ الحزب أسود (…) وآخر ذلك هو “متاجرته” بدم شباب “تشرين”»، بحسبها.

أما المدوّن “جعفر محمد” فاقتبس جزء من حوار سابق أجراه موقع (الحل نت) مع سكرتير الحزب الشيوعي، #رائد_فهمي عن علاقتهم المستقبلية مع “التيار الصدري” ونشره، وهو كالتالي:

«لا مجال للتحالف مع الصدريين ثانيةً، ولا رجعة عن هذا القرار، لكننا قد ندخل في تفاهمات سياسيّة معهم مستقبلاً خارج إطار التحالف، وهذا سيتحدّد وفق المعطيات السياسية في الفترة المقبلة»، في إشارة منه إلى تناغم موقف “التيار والشيوعي” بمقاطعة الانتخابات.

ومن المقرّر أن تُجرى الانتخابات في (10 أكتوبر) المقبل، تحقيقاً لمطلب “انتفاضة تشرين” التي خرجَت في (أكتوبر 2019) وطالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية التي تصفها بـ «الفاسدة».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.