أصيب ثمانية مدنيين بجروح بينهم نساء وأطفال في حصيلة أوليّة، جراء قصف على عفرين بقذائف صاروخية، يعتقد أن مصدرها مناطق سيطرة القوّات الحكوميّة بريف حلب الشمالي.

وأظهرت تسجيلات مصورة تناقلها ناشطون، آثار أعمدة دخان ترتفع في سماء المدينة التي شهدت قصفاً مماثلاً في الـ16 من الشهر الجاري أسفر عن مقتل طفل ومدني وإصابة 12 آخرين.

فيما أكدت مصادر أن سبع قذائف، يعتقد أنها أطلقت من راجمة صواريخ، سقطت في محيط دوار ماراتيه وشارع السياسية وسط المدينة.

وقتل أكثر من 20 شخصاً وأصيب آخرون في قصفٍ صاروخي استهدف في الـ12 من حزيران/ يونيو الماضي مدينة عفرين على دفعتين، سقطت الثانية على مشفى الشفاء (آفرين سابقاً) لدى وصول الجرحى.

وتسيطر فصائل المعارضة في «الجيش الوطني» على كامل مدينة عفرين وريفها منذ آذار /مارس 2018، فيما تسيطر القوّات الحكوميّة إلى جانب قوّات سوريا الديمقراطيّة على مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي.

وتشهد منطقة عفرين منذ سيطرة “الجيش التركي” وفصائل “الجيش الوطني” آذار/ مارس 2018 وقوع تفجيرات متكررة وحالة فلتان أمني جرّاء خلافات واشتباكات بين الفصائل.

وتعتبر تل رفعت منطقة نفوذ روسية رغم وجود مؤسسات مدنية تابعة لـ #الإدارة_الذاتية، ويقطنها عشرات الآلاف من أهالي مدينة عفرين، الذين هجروا عن منازلهم بعد سيطرة فصائل «الجيش الوطني».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.