حذّرت الأمم المتحدة من انتشار الأمراض في مناطق الإدارة الذاتيّة شمال شرقي سوريا، مُشيرةً إلى أن خمسة ملايين شخصاً يتضررون من مشكلة المياه.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” في مؤتمرٍ صحفي بنيويورك، الثلاثاء، إن «نقص المياه الصالحة للشرب يؤدي لزيادة انتشار الأمراض المنقولة بالمياه».

مُضيفاً، أن النقص «يُقلّل أيضاً من خط الدفاع الأول لوقف تفشي جائحة كورونا».

وأشار “دوجاريك” إلى أن «الناس لم يتمكنوا في كل المناطق من الوصول بشكل موثوق إلى المياه الكافية والآمنة».

وأرجع السبب إلى أن ذلك يأتي نتيجة انخفاض مستويات المياه، وتعطل أنظمة الضخ والقدرة التشغيلية المنخفضة بالفعل لمحطات المياه.

في السياق، لفت “دوجاريك” إلى أن نقص المياه، يؤثر على الكهرباء.

موضحاً، أن ذلك يزيد  الضغط على مرافق الصحة العامة وأنظمة التعليم، كما يؤثر بشكل غير متناسب على الصحة الإنجابية للنساء والفتيات.

وفي الـ27 من أيلول/ سبتمبر الماضي، بحثت الإدارة الذاتيّة عن تدويل مشكلة المياه في مناطقها عبر منتدى دولي استمر ليومين في مدينة الحسكة.

ونظم المنتدى الذي مركز الفرات للدراسات وجامعة “روجآفا” وهيئة البيئة والإدارة المحلية في “الإدارة الذاتيّة”.

وشاركت فيه العديد من المنظمات المحلية والدوليّة والشخصيات الأكاديمية والباحثين والمختصين في شؤون المياه والموارد المائية.

في حين، تضمنت فعاليات المنتدى خمس جلسات، شملت الأبعاد السياسية والقانونية والاقتصادية والبيئية والأمنية (الأمن المائي) لأزمة المياه في شمال شرقي البلاد.

وسبق أن حذّرت منظمة “أطباء بلا حدود” من محدودية الوصول إلى المياه النظيفة في سوريا.

وأشارت إلى أن ذلك يفاقم انتشار الأمراض ويعيق إجراءات النظافة الأساسيّة في ظل ارتفاع وتيرة الإصابات بكورونا.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.