سجّل العراق، حصيلة إصابات وبائية غير مسبوقة، بلغت 13.515 إصابة بفيروس كورونا، وهي أعلى حصيلة منذ تفشّي الوباء في البلاد في (24 فبراير 2020)، ناهيك عن 66 حالة وفاة.

جراء ذلك، أرسل الناطق باسم وزارة الصحة العراقية، سيف البدر، رسالة بتسجيل صوتي مقتضب وباللهجة العامية للمواطنين بقوله: «يا ناس التزموا بالوقاية واللقاحات. الخطر كبير والأرقام غير مسبوقة».

بعد ذلك صرّح “البدر” للوكالة الرسمية للبلاد أن: «العراق الآن في موجة وبائية هي الأخطر من كل سابقاتها. نحن الآن في مرحلة الذروة من الإصابات بالفيروس التاجي».

وأشار إلى أن: «عدم الالتزام الشعبي، سيؤدي حتماً إلى حدوث حالة تفش وبائي قد تكون الأخطر على المواطنين»، مبيّناً أن: «نسبة الحالات الشديدة حالياً، هي الأكثر مقارنة بالموجات السابقة».

وأردف “البدر” أن: «المؤسسات الصحية تواجه ضغطاً كبيراً بسبب أعداد الحالات الراقدة التي تحتاج إلى عناية خاصة، ناهيك عن الحالات الحرجة».

مشدّداً على: «ضرورة الالتزام بأساسيات الوقاية، من لبس الكمامة والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين باستمرار، وكذلك تلقي اللقاحات».

وحذّرت الصحة العراقية قبل أيام، في بيان، من أن العراق على أعتاب كارثة صحية وإنسانية بسبب الموجة الثالثة من فيروس “كورونا” التي تُسمّى بسلالة (دَلتا) البريطانية.

وكان مسؤولون بوزارة الصحة أكدوا أنه، لكي ترجع الحياة بشكل طبيعي في العراق، من الضروري تلقيح 8 مليون شخص من مجموع السكان وهم 40 مليوناً.

لكن الأرقام تشير إلى شحّة كبيرة في تلقي الناس للقاحات، فحسب أرقام موقع “Covidvax” المختص بتسجيل بيانات متلقي اللقاح في العالم: «هناك (5 %) فقط من العراقيين، تلقوا اللقاح بجرعتيه».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.