أُصيبت امرأتان اليوم السبت، بانفجار قنبلتين في حي “طي” جنوبي مدينة #القامشلي، نُقلتا على إثر ذلك إلى مشافي المدينة لتلقي العلاج.

جاء ذلك وفق بيان لقوى الأمن الداخلي في #الإدارة_الذاتية (الآساييش)، أشارت فيه إلى أن الحادثة هي لـ«إثارة الفتن وزعزعة الأمن الذي ينعم به سكان المدينة».

https://www.facebook.com/107093068207321/posts/146556284260999/

وشهدت المدينة عدة تفجيرات خلال السنوات الماضيّة، كان أعنفها التفجير الذي وقع في حي “غربي” قبل خمس سنوات، أسفر عن مقتل 75 شخصاً، بعدما أقدم انتحاري من تنظيم #داعش على تفجير نفسه بشاحنةٍ تحمل كمية كبيرة من المتفجرات.

وشهد حي “طي”، في نيسان/ أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة بين قوى الامن الداخلي وميليشيا #الدفاع_الوطني الموالي للقوات الحكوميّة، انتهت بسيطرة الآساييش على الحي وإخراج الميليشيا من المدينة.

وكانت “إلهام عبد الله”، من إدارة قِوَى الأمن الداخلي في إقليم الجزيرة، قد قالت لـ(الحل نت) في وقتٍ سابق، إن السكان «باشروا بالعودة إلى منازلهم، بعد ما تم إخراج مليشيات “الدفاع الوطني” من الحي، الذي يعتبر نقطة تماس مباشرة مع الفوج العسكري و #مطار_ القامشلي الذي تمركزت فيه القوات الروسية مؤخراً.

وتقع مدينة القامشلي على الحدود السوريّة-التركيّة، شمالي البلاد، ويتبعها عدد من النواحي الإداريّة، منها “تل حميس” و”القحطانية” و”عامودا”.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.