تبنى #حزب_الله اللبناني، الجمعة، إطلاقه مجموعة من الصواريخ على هضبة #الجولان السوري و”الجليل الأعلى” ومزارع #شبعا جنوبِ لبنان.

وقال الحزب في بيان اطلع عليه (الحل نت)، إنّ: «مجموعات الشهيد “علي كامل محسن” ‏والشهيد “محمد قاسم طحان” في المقاومة الإسلامية بقصف أراضٍ مفتوحة في محيط مواقع الاحتلال ‏الإسرائيلي في مزارع شبعا بعشرات الصواريخ من عيار 122 ملم».

وجاء القصف، «رداً على الغارات الجوية الإسرائيلية على أراضٍ ‏مفتوحة في منطقتي “الجرمق” و”الشواكير” في #لبنان، أمسِ الخميس»، وفقاً للبيان. ‏

وسمع دوي صافرات الإنذار بمناطق عدة في هضبة الجولان و”الجليل الأعلى” ومزارع “شبعا” جنوبِ لبنان، وتحدث  مصدر أمني لبناني، أن صواريخ أطلقت من جنوبِي لبنان باتجاه #إسرائيل.

من جهتها، أعلنت وسائل إعلامية إسرائيلية، أن أكثر من 10 صواريخ أطلقت من منطقة مزارع “شبعا” جنوبي لبنان نحو “الجليل الأعلى” داخل الأراضي الإسرائيلية.

وكان الجيش اللبناني، قد أعلن أمسِ الخميس، أنّ «المدفعية الإسرائيلية قصفت باثنتين وتسعين قذيفة وادي “حامول” و”السدانة” وسهل “الماري” و”خراج راشيا الفخار”، وسهل “الخيام”، إضافة إلى سهل “بلاط”، بعد إطلاق صواريخ من إحدى المناطق الجنوبية باتجاه الأراضي الفلسطينية».

وتوجهت قوات #اليونيفل إلى المنطقة ومحيطها حيث سقطت الصواريخ وسيّرت دوريات على طول الحدود.

إلى ذلك، ذكر مسؤول رفيع في مؤسسة الدفاع الإسرائيلية لوسائل إعلامية غربية،  أنّ «إسرائيل في تصعيد كبير، قد يؤدي إلى أيام من المعارك في الشمال».

وسبق أن أطلقت فصائل فلسطينية في لبنان، صواريخ على إسرائيل على فترات متقطعة، وأُطلق صاروخان من لبنان على إسرائيل في 20 من يوليو/تموز الفائت، لكنهما لم يسفرا عن أضرار أو إصابات، فيما ردت إسرائيل بنيران المدفعية.

وألمح حينها، وزير الدفاع الإسرائيل، “بيني غانتس”، إلى أنّ الواقعة ربما كانت مرتبطة بالمشاكل التي تعصف بلبنان منذ فترة طويلة.

وخاضت إسرائيل في 2006 حربًا مع #حزب_الله اللبناني، الذي يسيطر على جَنُوب لبنان، ويمتلك صواريخ متطورة، وظلت منطقة الحدود هادئة معظم الوقت منذ ذلك الحين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة