التقى وزير الخارجيَّة العراقي، #فؤاد_حسين، الرئيس الإيرانيّ #إبراهيم_رئيسي في العاصمة الإيرانية #طهران، حسب بيان للخارجية العراقية.

وسلّم “حسين” إبّان اللقاء، الرئيس الإيراني، دعوة رسمية من رئيس الحكومة العراقية #مصطفى_الكاظمي، لحضور “قمة بغداد”.

وقال “حسين” إنّ: «ترسيخ الأمن المستدام في المنطقة، لن يتحقق من دون مُشاركة دول جوار العراق».

مُؤكّداً أنّ: «انعقاد هذا المُؤتمر سيوفر ظروف الحوار بين الدول، وصولاً إلى الفهم المُشترك على صعيد المنطقة».

من جهته، وصف “رئيسي” قرار عقد “قمة الجوار بـ «الخطوة المباركة»، وفق بيان #وزارة_الخارجية العراقية.

واعتبرَ أن: «الحوار بين دول المنطقة في سياق معالجة القضايا وتحسين العلاقات فيما بينها، خطوة باتجاه تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين».

ويسعى “الكاظمي”، لاستضافة قمة إقليمية لدول الجوار وغيرها في العاصمة العراقية #بغداد، نهاية هذا الشهر.

ولن تقتصر القمة على مشاركة الدول الشرق أوسطية والمجاورة للعراق، بل ستشهد حضور #فرنسا وربما بعض من الدول الأوروبية البارزة.

واتصل الرئيس الفرنسي #إيمانويل_ماكرون، أمس، بـ “الكاظمي”، وناقشا الاستعدادات للقمة، وأكّد الرئيس الفرنسي، حضوره لها.

ومن بين أبرز الدول، التي ستستضيفها بغداد، هي #إيران، و #السعودية، و #تركيا، و #مصر، و #الأردن، و #قطر، و #الإمارات، و #الكويت، وفرنسا المنسّقة للقمة مع بغداد.

ووجّه “الكاظمي”، دعوات رسمية إلى الرئيس التركي #رجب_إردوغان والملك السعودي “سلمان بن عبد العزيز”، عبر وزير الخارجية “فؤاد حسين”.

كما وجّه دعوة إلى أمير الكويت “نواف الأحمد الصباح”، بوساطة وزير التخطيط “خالد البتال”، وأُخرى للرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي”، عبر وزير الدفاع #جمعة_عناد.

كذلك، وجّه دعوة إلى الملك الأردني #عبدالله_الثاني، عبر وزير الخارجية #علي_علاوي، وسيستمر بإرسال وفوده لتسليم الدعوات لبقية الدول.

وستُناقش القمة، ملفات المنطقة المشتركة، وتسعى لتقريب وجهات النظر، وحل الصراعات بين الدول الإقليمية، ولن تكون الأزمة السورية بعيدة عن القمة، بل ستكون من أبرز ملفاتها.

ويُعاني العراق من التدخل والتغلغل الإيراني بشؤونه الداخلية، ناهيك عن انتهاك سيادته المتكرّر من قبل #أنقرة تحت ذريعة محاربة الـ “PKK”.

واستضافت العاصمة العراقية بغداد في (9 أبريل) المنصرم، محادثاث إيرانية – سعودية بوساطة من “الكاظمي”، وُصفَت بـ «الإيجابية».

وتشهد العلاقات السعودية – الإيرانية قطيعة منذ 5 سنوات، ووساطة “الكاظمي”، أتَت لترطيب العلاقات بينهما، وعودة العلاقة الدبلوماسية بين البلدين.

كذلك، فإن السعودية ومصر والإمارات على خلاف وقطيعة مع قطر منذ 2017، وعلى خلاف مع تركيا أيضاً، وتقربت #الرياض مؤخراً بشكل خجول من #الدوحة.

كما شهدت الآونة الأخيرة، مباحثات منفصلة بين #القاهرة وأنقرة لحلحلة خلافاتهما، وأخرى بين الإمارات وتركيا، وثالثة بين الرياض وأنقرة، لكنها ليست بمستوى الطموح.

وتعود آخر قمة بارزة استضافها العراق إلى 9 سنوات مضت، عندما استضافت بغداد، “القمة العربية 23” في 2012، بفترة رئيس الوزراء الأسبق #نوري_المالكي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.