“التيار الصدري”: الانتخابات المقبلة “ناقصة الشرعية”.. الحكومة نُغيّرها بغضون أيام

“التيار الصدري”: الانتخابات المقبلة “ناقصة الشرعية”.. الحكومة نُغيّرها بغضون أيام

قال النائب عن #تحالف_سائرون، “بدر الزيادي” إن: «عدم اشتراك #التيار_الصدري في الانتخابات المقبلة، لا يعطي الانتخابات شرعية كاملة».

وما يجعلها “ناقصة الشرعية”، هو «إعلان عدة أحزاب مقاطعة الانتخابات»، وفق “الزيادي”.

وخمّن “الزيادي” حسب تصريح متلفز له: «عدم إجراء #الانتخابات_المبكرة في تاريخها المحدّد».

وصعّدَ من حدّة لهجته بقوله: «في حال إجراء الانتخابات من دون “التيار الصدري”، فلا يمكن تشكيل حكومة قوية».

«بل ستكون الحكومة ضعيفة، والشارع سيصبح بيد “التيار الصدري”، الذي يستطيع تغيير الحكومة بغضون أيام»، على حد تعبير “الزيادي”.

وأعلن “الصدر” بمنتصف يوليو المنصرم، انسحابه من العملية الانتخابية المقبلة، التي من المقرر أن تُجرى في (10 أكتوبر) المقبل.

وانتقد في كلمة متلفزة حينها: «ممارسات الفساد»، معلناً: «سحب يده من كل من يدعي الانتماء للتيار الصدري في الحكومة الحالية والمقبلة».

وكان ”الصدر” ظهر قبل انسحابه بأسبوع في خطاب لأنصاره، أكد فيه على أهمية الانتخابات والتوغل فيها، وأهمية أن تكون رئاسة الحكومة المقبلة “صدرية”.

ويُعرف عن “الصدر” تقلباته ومواقفه المتذبذبة، فقد أعلن بوقتٍ مضى، أنه سينأى بنفسه عن أي عملٍ سياسي خلال المرحلة المقبلة، إلا أنه عاد مرة أخرى للانغماس فيه مُجدّداً.

وحدّدت #الحكومة_العراقية بوقت مضى من هذا العام، تاريخ (10 أكتوبر 2021) موعداً لإجراء انتخابات مبكّرة، تحقيقاً لمطلب “انتفاضة تشرين”.

ويتخوّف الشارع العراقي من تهديد الميليشيات للعملية الانتخابية، عبر منعها للشباب المستقل المنبثق من التظاهرات من الترشح للانتخابات.

إذ يقولون: «لا يمكن ضمان نزاهة أصواتنا، ولا نستطيع الذهاب لمراكز الاقتراع للتصويت للمستقلين، بظل تهديد سلاح الميليشيات المنفلت».

وخرجت في أكتوبر 2019، تظاهرات اجتاحت الوسط والجنوب وبغداد، عرفت بـ “انتفاضة تشرين” طالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية

لكن الميليشيات وقوات الشغب، قتلت وخطفت وعذّبت وأخفَت المئات من الناشطين والمتظاهرين بالسلاح الكاتم وبالقناص وبالقنابل الدخانية.

وقتل منذ تظاهرات أكتوبر، زهاء 700 متظاهر وأصيب نحو 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف محتج بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.