سخر وزير سوري سابق، مما وصفه بتلقي “جامعة دمشق العريقة صدقات ومعونات” من جامعات خاصة.

وتساءل وزير الزراعة السابق “نور الدين منى” قائلاً «أيليق بك يا جامعة دمشق العريقة تلقي الصدقات والمعونات من الجامعات الخاصة؟؟!!!!».

وتابع أن «أموال معظم مالكي الجامعات الخاصة هي لبعض كبار مسؤولي الدولة والحكومة ورؤساء الحكومات السابقين»، في إشارة إلى تلك الأموال جمعت عبر عمليات فساد وسرقة من الخزينة العامة.

«أما آن لكم أن تعرفوا لماذا الجامعات السورية العريقة خارج التصنيف العالمي لاعتمادية الجامعات؟؟».

https://www.facebook.com/noureddin.mona/posts/6208220129195573

ونشر الاتحاد الوطني لطلبة سوريا رسالة جاء فيها “تتقدم جامعة دمشق بالشكر لكل من جامعة الشام والرشيد والقلمون الخاصة على الهدايا التي قدمتها للجامعة وهي: 4 آلات تصوير و4 آلات عرض ضوئي».

وعلق الدكتور “موفق جنيد” على منشور اتحاد الطلبة في فيسبوك وقال «خبر مخزي ومهين للجامعات السورية والعاملين فيها».

“لقمان علوش” اعتبر أن تلك الهدايا رشوة وقال «هذه رشوة موصوفة.. حيتان الجامعات الخاصة لا ينقلهم الى خانة الوطنية والاخلاص للوطن والشعب رشوة او منحة من هنا وهناك».

في وقت اعتبر “حسين اسماعيل” الهدية «شكل من أشكال الفساد الإداري وتوطئة لخدمات متبادلة حكلي لأحكلك.. شيء متوقع».

وكان عميد المعهد العالي لبحوث الليزر وتطبيقاته في جامعة دمشق الدكتور “يوسف سلمان” أعلن استقالته من منصبه مؤخراً، وذلك بسبب انتشار الفساد المالي والإداري في الجامعة.

كما أصدرت جامعة دمشق قراراً يقضي بإجراء “تسويات” عبر دفع مبالغ مالية مقابل المصالحة على جرائم مثل الغش والرشوة وسرقة الأسئلة.

وتشهد الجامعات السوريّة ارتفاعاً في معدلات حالات الغش في الامتحانات، في حين تؤكد شهادات عدد من الطلبة، أن الكثير من المدرسين الجامعيين يتقاضون «رشاوى» لمساعدة بعض الطلاب في النجاح وتخطي المواد الجامعيّة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.