قتل وجرح سبعة مدنيين بينهم أطفال ونساء، الخميس، بقصفٍ للقوات الحكومية على قرية جَنُوب محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وقال ناشطون محليون، لـ(الحل نت)، إنّ: «أربعة أطفال وامرأة قتلوا وجرح طفل ورجل، إثر قصف القوات الحكومية السورية، منزلاً في قرية “بلشون”».

ووفقاً لحديثهم، فإنّ القوات الحكومية استهدفت المنزل بصواريخ “كراسنبول” مصدرها مواقع الجيش السوري في قرية “بسقلا” قرب مدينة “كفرنبل”، وَسْط تحليق لطائرات استطلاع روسية وأخرى تابعة للميلشيات الإيرانية المساندة للحكومة السورية.

إلى ذلك استهدفت القوات الحكومية المتمركزة بمحيط مدينة “معرة النعمان”، قرية “بنيين” وحرشها الزراعية بعشرات القذائف المدفعية والصواريخ، دون وقوع إصابات بشرية.

وباتت القوات الحكومية والروسية في الآونة الأخيرة تعتمد على مقذوفات “Krasnopol” في قصفها، وهي قذائف مدفعية ثقيلة روسية الصنع من عيار 152ملم شديدة الإنفجار، مزودة بنظام توجيه عبر “الليزر”.

وبحسب مواقع متخصصة في عرض قدرات الأسلحة الروسية، فقد بدأ إنتاجها في العام 1986 وخضعت لعدة عمليات تطوير كان آخرها في العام 2013، لتكون قادرة على تحقيق دِقَّة عالية في استهداف العربات المدرعة والتحصينات العسكرية والأهداف الأرضية، بكلفة إجمالية بلغت 35 ألف دولار أمريكي لكل قذيفة.

ويبلغ مدى القذيفة نحو 20 كم، ويوجد إصدار آخر يبلغ مداه 31 كم، يتم إطلاقها من مدافع الميدان أو مدافع محمولة على عربات، ويتم توجييها عبر منصة أرضية أو جوية تطلق إشعاع ليزر تجاه الهدف.

وتتهم فصائل المعارضة في محافظة إدلب، الجيش السوري، بعدم الالتزام باتفاقيّات التهدئة، التي تنص على وقف العمليّات العسكريّة في مناطق شمال غربي سوريا، والموقّعة بإشراف من تركيا وروسيا.

وعقدت روسيا وتركيا و #إيران، إضافةً إلى ممثلين عن الحكومة السوريّة وفصائل المعارضة المدعومة من #أنقرة، في الثامن من شهر تموز/ يونيو الماضي، اجتماعاً ضمن الجولة الـ16 من مباحثات #أستانا، بهدف دعم الهدوء العسكري في مناطق شمال غربي سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.