القتال يشتعل مُجدّداً بينهما.. قتلى وجرحى في اشتباكاتٍ بين «الدفاع الوطني» و«الفرقة الرابعة» شرقي دير الزور

القتال يشتعل مُجدّداً بينهما.. قتلى وجرحى في اشتباكاتٍ بين «الدفاع الوطني» و«الفرقة الرابعة» شرقي دير الزور

قتل ثلاثة عناصر من ميلشيا #الدفاع_الوطني، وجرح آخرون، أمسِ الاثنين، جراء اشتباكات مع «الفِرْقَة الرابعة» التابعة لـ #الجيش_السوري الحكومي، في ريف #دير_الزور الشرقي.

وقالت مصادر محلية لـ (الحل نت)، إنّ «سبب الخلاف يعود لمنع عناصر الفِرْقَة الرابعة المتمركزة في مدخل المدينة، من مرور شاحنة تحمل مواد غذائية تابعة لـ “الدفاع الوطني”، وفرض رسوم مالية عليها».

وأوضح مراسل (الحل نت)، أنّ «الاشتباك أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر لـ”الدفاع الوطني” وجرح أربعة آخرين، فيما سقط ستة جرحى من الفِرْقَة الرابعة، حالة بعضهم حرجة، أسعفوا إلى المشفى العسكري داخل أحياء مدينة #دير_الزور».

في سياق متّصل، وقعت اشتباكات مماثلة بين الطرفين، الأحد الفائت، بداخل حي #الجورة، بسبب خلافات شخصية بين العناصر، تطور لإطلاق نار دون وقوع إصابات.

وشهدت الأيام القليلة الماضية، تنافساً بين حواجز “الدفاع الوطني”، وحواجز “الفِرْقَة الرابعة”، على الإتاوات المفروضة على الشاحنات، وسيّارات النقل المتجهة من مركز مدينة ديرالزور إلى مدينة #البوكمال الحدودية مع #العراق.

وتتلقى حواجز “الدفاع الوطني”، مقابل تهريب الشاحنات التي تحمل مواد غذائية وبضائع أخرى، مبالغ مالية أقل من المبالغ المفروضة من قبل حواجز “الفِرْقَة الرابعة”، التي تصل في بعض الأحيان إلى ملايين الليرات السوريّة، وفقاً للمعلومات الواردة.

ورغم أن كلا الطرفين يتبعان القوات الحكوميّة، إلا أن قسم كبير من ميلشيا “الدفاع الوطني” تتلقّى الدعم من  #الحرس_الثوري الإيراني الذي يسيطر على مناطق واسعة بريف دير الزور الشرقي.

وبينما تنتشر حواجز محدودة لقوات #الجيش _السوري، على الطريق بين مدينتي الميادين والبوكمال، تسيطر المليشيات الإيرانية وعلى رأسها “الحرس الثوري” بشكلٍ كامل على مدينة #البوكمال، وتعد المسؤولة عن مركز المدينة وريفها أيضاً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.