أعلنت الرئاسة الفرنسية، الأربعاء، أن الرئيس #إيمانويل_ماكرون، سيزور #العراق نهاية هذا الأسبوع، للمشاركة في “قمة بغداد” الإقليمية لدول الجوار.

وقالت إن: «الزيارة تأتي لدعم استقرار #بغداد، والتذكير بالدور الذي تريد #باريس مواصلته في المنطقة، لا سيما في مكافحة تنظيم #داعش».

وأوضحت أن: «الرئيس الفرنسي، يريد إظهار دعمه للدور المحوري للعراق، ولمكافحة الإرهاب وتنمية البلاد، والمساعدة في تخفيف التوترات».

وقال مستشار للرئيس الفرنسي إن: «فرنسا حريصة على مواصلة هذه المعركة في العراق وأماكن أخرى؛ لتجنب عودة ظهور “داعش” مجدّداً».

يُشار إلى أن #فرنسا، تُقدّم دعماً عسكرياً جوياً للعراق، خصوصاً مع وجود نحو 600 عنصر من العسكريين الفرنسيين على الأرض العراقية ضمن “التحالف الدولي”.

وستُعقد قمة بغداد، السبت المقبل، وتأكد حتى اللحظة، حضور “ماكرون”، والملك الأردني “عبد الله الثاني”، والرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي”.

ومن بين أبرز الدول، التي ستستضيفها قمة بغداد، هي #إيران، و #السعودية، و #تركيا، و #مصر، و #الأردن، و #قطر، و #الإمارات، و #الكويت، وفرنسا المنسّقة للقمة مع بغداد.

ووجّه “الكاظمي”، دعوات رسمية إلى الرئيس التركي “رجب إردوغان” والرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي”، والملك السعودي “سلمان بن عبد العزيز”، عبر وزير الخارجية #فؤاد_حسين.

كما وجّه دعوة إلى أمير الكويت “نواف الأحمد الصباح”، بوساطة وزير التخطيط “خالد البتال”، وأخرى للرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي”، عبر وزير الدفاع #جمعة_عناد.

كذلك، وجّه دعوة إلى الملك الأردني “عبد الله الثاني”، وولي عهد أبو ظبي “محمد بن زايد”، عبر وزير المالية #علي_علاوي، وأمير قطر “تميم بن حمد”، بوساطة مستشار الأمن القومي، #قاسم_الأعرجي.

وستناقش القمة، ملفات المنطقة المشتركة، وتسعى لتقريب وجهات النظر، وحل الصراعات بين الدول الإقليمية، وتعزيز الشراكات والعلاقات بينها.

ويعاني العراق من التدخل والتغلغل الإيراني بشؤونه الداخلية، ناهيك عن انتهاك سيادته المتكرّر من قبل أنقرة تحت ذريعة محاربة الـ “PKK””.

واستضافت العاصمة العراقية بغداد في (9 أبريل) المنصرم، محادثاث إيرانية – سعودية بوساطة من “الكاظمي”، وصفَت بـ «الإيجابية».

وتشهد العلاقات السعودية – الإيرانية قطيعة منذ 5 سنوات، ووساطة “الكاظمي”، أتت لترطيب العلاقات بينهما، وعودة العلاقة الدبلوماسية بين البلدين.

كذلك، فإن السعودية ومصر والإمارات على خلاف وقطيعة مع قطر منذ 2017، وعلى خلاف مع تركيا أيضاً، وتقربت الرياض مؤخراً بشكل خجول من #الدوحة.

كما شهدت الآونة الأخيرة، مباحثات منفصلة بين #القاهرة وأنقرة لحلحلة خلافاتهما، وأخرى بين الإمارات وتركيا، وثالثة بين #الرياض و #أنقرة، لكنها ليست بمستوى الطموح.

وتعود آخر قمة بارزة استضافها العراق، إلى 9 سنوات مضت، عندما استضافت بغداد، “القمة العربية 23” في 2012، بفترة رئيس الوزراء الأسبق #نوري_المالكي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.