الكاظمية والموصل ضمن جدوله، وبرفقته “ناديا مراد”.. الأجندة الكاملة لزيارة “ماكرون” إلى العراق

الكاظمية والموصل ضمن جدوله، وبرفقته “ناديا مراد”.. الأجندة الكاملة لزيارة “ماكرون” إلى العراق

يصل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، العاصمة العراقية بغداد، هذا المساء، على رأس وفد فرنسي رفيع، للمشاركة بمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، غداً السبت.

وسبكون برفقة “ماكرون“، الحائزة على “جائزة نوبل لحقوق الإنسان”،، الإيزيدية ناديا مراد، التي نجت من يد “داعش” عندما اقتحم سنجار بعد سيطرته على الموصل في 2014.

ويضم الوفد الفرنسي المرافق لـ “ماكرون”، وزيرة الدفاع “فلورنس بارلي”، ووزير الخارجية، “جان إيف لودريان”، ورئيسة لجنة الدفاع في البرلمان الفرنسي، “فرانسواز دوما”.

كما سيكون ضمن الوفد، رئيس لجنة العلاقات الخارجية، “جون لوي بورلانج”، ورئيس لجنة العلاقات الفرنسية – العراقية، “جان جاك بريدي”، ورئيس معهد العالم العربي، “جاك لانغ”، وشخصيات سياسية برلمانية ومن مجلس الشيوخ.

وتتضمن أجندة “ماكرون”، الحضور في جلسة مؤتمر بغداد الصباحية، ثم فترة الغداء، ثم جلسة مغلقة، ثم يزور مدينة الكاظمية “الشيعية”، التي تضم مرقد الإمامين “الكاظم والجواد”، عصر السبت، برفقة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

بعد ذلك، يغادر “ماكرون”، العاصمة العراقية بغداد، مساء السبت، نحو أربيل، عاصمة إقليم كردستان، ليزور في اليوم التالي، مدينة الموصل، شمالي العراق.

إذ سيلتقي بطلبة جامعة الموصل، وكلية الطب التي ساهمت فرنسا بترميمها، وبعدها يلتقي العوائل المسيحية في كنيسة الساعة، ثم بمجموعة من الشباب لمدينة الموصل.

وسيناقش الرئيس الفرنسي بحضور مدير اليونسكو، “أوزلاي”، بناء جامع النوري؛ لما يشكل هذا الجامع من رمزية لمحافظة نينوى، ما بعد فترة “داعش”، الذي دمّر الجامع في 2017.

كذلك، سيلتقي “ماكرون”، برفقة “ناديا مراد”، بعدد من العائلات الإيزيدية، ويتحدّث مع العوائل عن مستقبلها بعد هزيمة “داعش”، ليعود بعدها إلى أربيل، قبل أن يغادر عائداً، مساء الأحد إلى باريس.

وسيعقد مؤتمر بغداد، بحضور دول جوار العراق، والجوار الإقليمي، وفرنسا المنسقة للمؤتمر مع بغداد، وسيناقش حل الأزمات الإقليمية، وتعزيز العلاقات، وتقريب وجهات النظر.

وستشارك بالمؤتمر، دول تركيا وإيران وقطر والسعودية ومصر والإمارات والكويت والأردن وفرنسا، بعد توجيه دعوات رسمية من “الكاظمي”، لحكام تلك الدول.

وما هو مؤكّد حتى الآن، هو مشاركة الرئيس الفرنسي، “ماكرون”، والملك الأردني عبد الله الثاني، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مع احتمالية مشاركة أمير قطر، تميم بن حمد.

إلى ذلك، سوف لن يحضر الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، والرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي إلى المؤتمر، وسينوب عنهما وزراء خارجية أنقرة وطهران.

وكان آخر محفل دولي بارز، عقد في بغداد، يتمثل بـ “القمة العربية 23″، التي استضافتها العاصمة العراقية في 2012، إبان حكومة رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.