وصلت عدد من «الباصات الخضراء»، صباح السبت إلى مدينة درعا، برفقة الهلال الأحمر السوري، بحسب ما أكدته مصادر محليّة في درعا.

من جانبه أشار «تجمّع أحرار حوران» إلى أن «الحافلات التي دخلت مدينة درعا السبت، هدفها نقل النازحين من الأحياء المحاصرة في مدارس درعا المحطة إلى منطقتي إزرع وخربة غزالة».

ونفى التجمّع ما تم تداوله عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، عن بدء عمليّات «التهجير»، من درعا، وقال: «عدد الحافلات نحو 23 حافلة، وليست مخصصة للتهجير كما تداولت صفحات ومواقع إخبارية».

وأطلق الأهالي في وقت متأخر من مساء الجمعة مناشدات إلى الحكومة الأردنيّة، لفتح الحدود مع سوريا، وإدخال آلاف العائلات من درعا البلد إلى الأراضي الأردنيّة.

وكانت اللجنة المركزيّة في درعا، أعلنت في وقت سابق، فشل الاتفاق مع القوّات السوريّة، لإنهاء التوتر العسكري في «درعا البلد».

وتطالب اللجنة الأمنيّة بتسليم كل أنواع السلاح، ونشر عدد أكبر من الحواجز العسكريّة للقوّات السوريّة في «درعا البلد»، ذلك ما وصفته اللجنة المركزيّة بـ«الشروط التعجيزيّة».

ويتم الآن في درعا الحديث عن «خطة تهجير كاملة»، لكافة أهالي «درعا البلد»، بعد فشل جميع الاتفاقيات، إلا أن الآلية لم يتم الإعلان عنها حتى اللحظة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.