“الكاظمي” و”ماكنزي” يبحثان انسحاب القوات الأميركية من العراق.. التفاصيل الكاملة

“الكاظمي” و”ماكنزي” يبحثان انسحاب القوات الأميركية من العراق.. التفاصيل الكاملة

التقى رئيس الوزراء العراقي، مصطفى_الكاظمي، بمقر إقامته، قائد القيادة المركزية الأميركية، “كينيث ماكنزي”، والسفير الأميركي ببغداد، “ماثيو تولر”.

واستقبل “الكاظمي”، وفداً عسكرياً أميركياً بقيادة “ماكنزي”، حسب بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الحكومة العراقية.

وأكد “الكاظمي” لـ “ماكنزي” على: «أهمية تكاتف الجهود الدولية ضد خطر الإرهاب والفكر التكفيري المتطرف، اللذين يهددان المنطقة والعالم».

وأردف بأن: «العراق سيبقى فخوراً بالنصر الذي حققه ضد أعتى التنظيمات الإرهابية في العصر الحديث»، في إشارة منه إلى “داعش”.

وبيّن “الكاظمي” أن: «الإسناد والدعم والتدريب الذي حصل عليه العراق من جميع أشقائه وأصدقائه، كلها عنصراً أساسياً في تحقيق ذلك النصر».

وأشار إلى أن تلك النقاط: «رفعت مستوى قدرات القوات الأمنية بالنحو الذي مكّن الحكومة من الانتقال بالعلاقة مع التحالف لمرحلة إنهاء المهام القتالية».

وأثنى “ماكنزي” على: «التنامي المستمر لقدرات القوات العراقية ومهاراتها، وقدرتها على القيام بالأدوار القتالية ضد الإرهاب، مع انتقال مهمة التحالف الدولي للمشورة والتدريب والتعاون الاستخباري».

قيادة جديدة

وجرى إبان اللقاء: «تسليم قيادة التحالف إلى اللواء “جون برينان”، خلفاً للفريق “بول كالفيرت”، وهي إحدى خطوات تحقيق انتقال مهمة التحالف للمشورة»، وفق بيان مكتب “الكاظمي”.

وقال “ماكنزي” إن: «تخفيض مستوى التواجد العسكري الأميركي، لن يضعف من التزام واشنظن بالعلاقة الاستراتيجية الأوسع مع العراق».

وتكمن أهمية العلاقة: «في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، فضلاً عن العلاقة الأمنية، وفقاً لمخرجات الحوار الاستراتيجي بين البلدين».

وتم الاتفاق على: «عقد اجتماع جديد للجنة العسكرية التقنية العراقية ونظيرتها الأميركية؛ لتنفيذ الخطوات المتبقية من مخرجات الحوار الاستراتيجي، ولاسيما ما يخص إنهاء وجود القوات القتالية الأميركية نهاية هذا العام».

وأعلن “الكاظمي” والرئيس الأميركي، جو_بايدن في (26 يوليو) الماضي بلقاء بينهما في واشنطن، سحب القوات القتالية الأميركية من العراق، نهاية هذا العام.

وأتى الإعلان، بعد 4 جولات من الحوار الاستراتيجي العراقي – الأميركي، الذي انطلق بعهد الرئيس الأميركي السابق، دونالد_ترامب.

ودخلت القوات الأميركية إلى العراق في 2014 بطلب من بغداد، وذلك للمساعدة بمحاربة “داعش” الذي احتل ثلث مساحة البلاد، وقتذاك.

وستتحول المهمة بين العراق وأميركا بعد انسحاب القوات القتالية، إلى مهمة تدريب القوات العراقية وتقديم المشورة لها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.