قال المتحدّث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، اللواء تحسين_الخفاجي إنه: «تم الاتفاق على انسحاب القوات القتالية الأميركية من قاعدتي عين الأسد وحرير في العراق».

وأضاف “الخفاجي” بتصريح للوكالة الرسمية للعراق أن: «القوات القتالية الأميركية بقاعدتي عين الأسد في الأنبار، وحرير في إقليم كردستان، ستنسحب، بنهاية هذا الشهر».

وأشار “الخفاجي” إلى أن: «الاتفاق أكّد على بقاء الخبراء والمستشارين من العسكريين الأميركيين فقط، وذلك للحاجة لهم في التدريب ورفع القدرات القتالية للقوات العراقية».

وأوضح “الخفاجي” أن: «جميع القوات القتالية الأميركية، ستنسحب من العراق بنهاية هذا العام، تطبيقاً لمخرجات الحوار_الاستراتيجي العراقي – الأميركي»، بحسب تعبيره.

واتفقت بغداد وواشنطن في (26 يوليو) المنصرم، على سحب القوات القتالية الأميركية من الأراضي العراقية بشكل كلي، مع نهاية العام الجاري.

وجرى التوقيع على الاتفاق في واشنطن بلقاء بين رئيس الحكومة العراقية، مصطفى_الكاظمي، والرئيس الأميركي، جو_بايدن.

وحصل الاتفاق بعد 4 جولات من الحوار الاستراتيجي، عُقدت افتراضياً وميدانياً بين العراق والولايات المتحدة الأميركية.

وانطلق الحوار الاستراتيجي في (يونيو 2020) إبان عهد الرئيس الأميركي السابق، دونالد_ترامب، واستمرت مع مجيء “بايدن” لرئاسة أميركا، مطلع هذا العام.

وتتواجد القوات الأميركية بالعراق منذ صيف 2014، بطلب من بغداد، وذلك للمساعدة بقتال داعش، الذي احتل ثلث مساحة البلاد ٱنذاك.

وفي ديسمبر المنصرم، سحب “ترامب” 500 عسكري أميركي من العراق، بينما يبلغ عدد من تبقوا نحو 2500 عسكري أميركي.