أصدرت محكمة استئناف القادسية، حكماً بـ: «الإعدام شنقاً حتى الموت» ضد قاتل معلمة الديوانية، “مريم الخفاجي” بمحافظة القادسية، جنوبي العراق.

وجاء قرار الحكم، حسب مجلس القضاء_الأعلى بالعراق: «استناداً إلى أحكام المادة 406 من قانون العقوبات العراقي».

وكانت “محكمة تحقيق الحمزة”، أعلنت الاثنين الماضي، تصديق أقوال قاتل معلمة الديوانية، كما باتت تعرف بالشارع العراقي.

وقتل المحكوم عليه “ح. م. ش”، والذي لم يكشف القضاء_العراقي عن اسمه بشكل صريح، المعلمة “مريم” في (22 أبريل) المنصرم.

وأظهر مقطع فيديو تم تداوله بنطاق واسع حينها، وقوف “مريم” عند أحد أرصفة الديوانية، تنتظر إحدى السيارات لتقلها إلى منزلها.

وبينما هي واقفة، جاءت سيارة دفع رباعي بالقرب منها، وركبت مع سائق العجلة، لكنه خطفها وحاول “اغتصابها”، غير أن “الخفاحي” قاومته.

وبعد مقاومتها له، قام السائق بقتل “مريم” التي تبلغ من العمر 25 عاماً ورميه لجثتها في “شط السدير”، حسب اعترافاته.

وأثارت جريمة قتل المعلمة “مريم الخفاجي”، غضب الأوساط الشعبية في العراق حينذاك، وخصوصاً في منصات التواصل الاجتماعي.

وطالب ناشطو التواصل الاجتماعي وقتئذ، بضرورة تشريع قوانين صارمة، بحق كل من يمارس التحرش الجنسي، للحد من تلك “الظاهرة”.

وتمكنت القوات الأمنية، من القبض على قاتل معلمة الديوانية بعد 3 ساعات من ارتكابه للجريمة، وفق بيان سابق لوزارة الداخلية العراقية.

وسبق وأن شهد العراق، عشرات الجرائم المماثلة لجريمة قتل “الخفاجي”، لكن كاميرات المراقبة لم تكشفها، ولم يسلط عليها الضوء بكثرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.