أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأربعاء، انتخاب المُمثل الدائم لجمهوريّة العراق لدى مكتب الأمم المُتحدة في جنيف السفير عبد الكريم هاشم مصطفى لمنصب رئيساً لمُؤتمر الدول الأطراف الحادي عشر لإتفاقية حظر الذخائر العنقودية، لفترة 2022 – 2023.

والاتفاقية هذه، تم توقيعها خلال مؤتمر دبلن الدبلوماسي في مايو 2008، وهي معاهدة دولية ملزمة تحظر استعمال وإنتاج وتخزين ونقل الذخائر العنقودية وهي تتوافق مع القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

وأمس الثلاثاء، «انتُخِبَ العراق نائباً لرئيس المُؤتمر العام للوكالة الدوليَّة للطاقة الذرية بدورته الـ 65»، حسب الناطق باسم الخارجية العراقية، “أحمد الصحاف”.

وقال “الصحاف” في بيان نشره عبر تويتر إن «انتخاب العراق لهذا المنصب، يأتي بإطار عودة البلاد لمكانتها الدولية بالمحافل الدولية».

وانطلقت أعمال المؤتمر السنوي الـ 65 لـ “الطاقة الذرية” في العاصمة النمساوية فيينا، الاثنين الماضية، وتستمر لغاية يوم الجمعة، بمشاركة ممثلين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء في الوكالة، البالغ عددها 173 دولة.

يُشار إلى أن الحكومة العراقية، تسعى مؤخراً لإنشاء مفاعل نووية للأغراض السلمية، فيما لا تمتلك بغداد أي مفاعلات نووية في الوقت الراهن.

وكان العراق يمتلك مفاعلين نوويين، هما “تموز 2″، و”14 تموز”، قبل نحو 4 عقود، لكن تم تدمير المفاعل وتفكيكهما بين عامي 1990 و1994، بعد أن عثرت عليها فرق التفتيش التابعة للوكالة الدولة للطاقة الذرية وقتئذ.

يذكر أن السلطات العراقية، تنفذ منذ 2003، مراحل التفكيك والتخلص من المواقع الملوثة إشعاعياً بالبلاد، بمساعدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.