وكالات

قطعت حركة “طالبان” التي تسيطر على الحكومة في أفغانستان، اليوم الخميس، خدمة الإنترنت عن  بعض مناطق العاصمة الأفغانية “كابول” تزامناً مع خروج تظاهرات تتحدى حظر الحركة للاحتجاجات.

وبحسب موقع “الحرة”، فإن «وزارة الداخلية هددت المتظاهرين بما وصفته بـ”العواقب الجسيمة” في حال استمرار الاحتجاج غير القانوني»، على حد قولها.

قبل ذلك، حذر المتحدث الرئيسي باسم طالبان ذبيح الله مجاهد الناس من النزول إلى الشارع. وقال: «إلى أن تفتح جميع المكاتب الحكومية، ويتم شرح قوانين الاحتجاجات لا ينبغي على أحد التظاهر».

إلا أن الاحتجاجات تصاعدت ضد حكم طالبان منذ إعلانها عن حكومتها، وذلك بعد أيام من استيلاء الحركة على السلطة في هجوم خاطف أطاح بالرئيس أشرف غني.

وذكر وكالة “فرانس برس”، أن عدة تظاهرات حصلت في مناطق متعددة بالأيام الماضية، توحي بأن هناك شك لدى بعض الأفغان، بقدرة طالبان على تنفيذ وعودها بحكم أكثر اعتدالاً، وتحويلها إلى حقيقة.

وفي مدينة هرات في الجهة الغربية من البلاد، نزل عشرات المتظاهرين إلى الشارع رافعين لافتات وملوحين بالعلم الأفغاني السابق، لكن عناصر طالبان أطلقوا النار لتفريق حشود كانت قد تجمعت للتنديد بتدخل باكستان التي تعتبر على نطاق واسع بأنها داعم “الحكام الجدد” في أفغانستان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.