فضح رجل أعمال سوري هجوماً الفساد في مؤسسة صناعة البرادات التابعة للسلطات السورية، وطالب وزير التجارة بالكشف عن المخالفات في تلك المؤسسة.

وقال رجل الأعمال السوري المقيم في الصين “فيصل العطري” إن شركة برادات “بردى” اطرحت براداً عادياً ببابين بسعر نحو ١،٢ مليون ليرة، بينما طرحت شركة صينية براداً ثلاث أبواب، تبريد هواء، المحرك انفيرتر، موفر للكهرباء، صامت، كفالة 3 سنوات، بما يعادل ٥٢٥ ألف ليرة سورية.

أي أن سعر البراد من شركة ميديا الصينية المشهورة أقل بنحو ٥٦% من سعر براد بردى، علماً أن شركة ميديا خاصة وتدفع الضرائب للحكومة الصينية، والسعر يشمل التوصيل لغاية المنزل والكفالة، بحسب منشور للعطري على صفحته في فيسبوك.

ووجه رجل الأعمال العطري أسئلة إلى وزيري الاقتصاد والصناعة في الحكومة السورية:

1- ما الهدف من الصناعة الوطنية إن بلغت هذا القدر المخزي من العجز؟

2- كيف تم احتساب تكلفة البراد المذكور وكيف لشركة خاصة مثل ميديا تدفع ملايين الدولارات كضرائب أن تبيع إنتاجها بأقل من 56% من انتاجنا الوطني المدعوم والمعفى من الضرائب.

وأضاف موجهاً سؤالاً لوزير التجارة الداخلية بقوله: ألا يستحق معملاً كمعمل بردى التدقيق بتكاليف إنتاجه وتحرير المخالفات اللازمة أسوة بالقطاع الخاص الذي يسرق المواطن ويمص دمه؟ أم أن القطاع العام معفى من تسعير المواد وتكاليف الإنتاج؟.

وأعلنت الشركة العامة للصناعات المعدنية “بردى” قبل أيام عن  طرح  أربع منتجات جديدة في السوق المحلية ووصفت أسعارها بأنها “منافسة”.

براد ٢٤ قدم بردى بابين عادي محدث بسعر  مليون و٢٩٨ الف ليرة للموزع  وبسعر مليون  و٣٦٢٥٠٠ ليرة للمستهلك.

براد ١٦ قدم بابين عادي محدث بسعر مليون و١٩٤ الف ليرة للموزع، وبسعر مليون و٢٥٤ الف ليرة للمستهلك.

مروحة كهربائية دولفين والمروحة الكهربائية الأرضية، سعر الموديلين للموزع ١٦٦ ألف ليرة وسعرهما للمستهلك ١٧٥ ألف ليرة.

يذكر أن راتب الموظف في سوريا لا يتجاوز ٧٥ ألف ليرة سورية ولا يكفي أسرة لمعيشة

خمسة أيام، أي أن البراد الجديد يحتاج لعمل أكثر من سنة و٤ أشهر لتسديد ثمنه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.