قُتل عنصر من ميليشيا #القاطرجي الموالية لـ #الجيش_السوري، الاثنين، نتيجة اقتتالٍ داخلي بين مجموعتين منها، وذلك في محيط حقل “الخراطة” النفطي، جنوب غربي #دير_الزور.

وقال مراسل (الحل نت)، إن المجموعتين «استخدمتا الأسلحة الخفيفة في الاقتتال، ما أسفر عن مقتل أحد عناصرها بطلقٍ ناري، دون معرفة أسباب الخلاف».

وأوضح المُراسل أن “القوات الروسية”، انسحبت، في الثالث من الشهر الجاري، من حقل “الخراطة”، بعد ازدياد نشاط خلايا #داعش في المنطقة القريبة من الحقل، وتحليق لطيران مسير عن بعد بكثرة في المكان خلال الآونة الأخيرة، لتدخل ميليشيا “القاطرجي” كبديلٍ عنها.

في سياقٍ آخر، جُرح ثلاثة عناصر من #الشرطة_العسكرية التابعة للقوات الحكوميّة، باشتباكٍ مع عناصر من #الدفاع_الوطني، داخل الأحياء المأهولة في مدينة ديرالزور.

وأشار مراسل (الحل نت) إلى إن: «عناصر “الدفاع الوطني” حاصروا مقر الشرطة العسكريّة واشتبكوا معها، لإخراج أحد عنصر كان مسجوناً داخل المقر، أعتقل أول أمس خلال مراجعته لتجديد بطاقته العسكريّة، ليتم سوقه إلى الخدمة الإجبارية».

وأضاف أنّ «مليشيا “الدفاع الوطني” استقدمت تعزيزات كبيرة لها تحسباً لأي ردة فعل محتملة من قبل الشرطة العسكريّة، حيث هدّدت الأخيرة باقتحام مراكز “الدفاع الوطني” في المدينة واعتقال كافة العناصر التي شاركت باقتحام مقرها».

وتتشارك القوات الحكوميّة ﻭﻓﺮﻭﻋﻬﺎ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ إلى جانب ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴّﺔ ﻭﺍﻟﺮﻭﺳﻴّﺔ، باﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺩﻳﺮﺍﻟﺰﻭﺭ ‏(ﻏﺮﺏ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ‏)، في وقتٍ تسعى كل منها إلى زيادة مناطق نفوذها وفرض هيمنتها على كامل المنطقة بقوة السلاح.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.