اعتبر وزير الخارجية الروسي (سيرغي #لافروف) أن ما تفعله الولايات المتحدة في سوريا هو “لعب بالورقة الكردية”، مشيراً إلى نشاطاتها شرق الفرات حيث تنتشر قوات سوريا الديمقراطية (#قسد) التي تعد وحدات حماية الشعب نواة لها.

ووحدات حماية الشعب تمثل فعلياً الذراع العسكرية الكردية في مناطق الإدارة الذاتية، وهي تجمع تتهمه أنقرة بالتبعية لحزب العمال الكردستاني المحظور، رغم إنكار الوحدات صحة تلك المزاعم.

وتتبع قسد لمجلس سياسي اسمه مجلس سوريا الديمقراطية، هو أشبه ببرلمان يضم قوى سياسية مختلفة أقواها الكردية، يحكم مناطق الإدارة الذاتية التي جرى إعلانها في وقت سابق.

وقال لافروف في قمة العشرين بالأرجنتين خلال مقابلة تلفزيونية إن “ما يحدث في شرق الفرات انتهاك سافر للتمسك بمبدأ أراضي سوريا، الذي أعلن الجميع تمسكهم به والذي أكده قرار مجلس الأمن الدولي”.

وأضاف الوزير في تصريح نقلته روسيا اليوم أن “أحد عناصر السياسة التي تتبعها الولايات المتحدة في سوريا هو اللعب بالورقة الكردية”، مشدداً على أن هذه السياسية “لعبة خطيرة جداً”.

وأشار لافروف إلى “حساسية المسألة الكردية بالنسبة لعدد من دول المنطقة”، وقال متابعاً: “أي ليس بالنسبة لسوريا فقط، بل وبالنسبة للعراق، وإيران، وتركيا بطبيعة الحال”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.