أحصت منظمة الدفاع المدني “الخوذ البيضاء”، أعداد الضحايا المدنيين والأماكن التي استجاب الدفاع لهم نتيجة القصف الروسي منذ بداية تدخلها في سوريا في سبتمبر/أيلول 2015.

وقال الدفاع المدني، الأربعاء، إنّ: «(4018) شخص قتلوا وأصيب(8272) آخرين، إثر شن القوات الروسية غارات جوية على (5586) موقع في سوريا منذ ستة أعوام وحتى تاريخ اليوم 29 سبتمبر/أيلول 2021 ».

أوضح بيان “الدفاع المدني”، الذي اطلع عليه (الحل نت)، أنّ الهجمات الروسية تركزت على منازل المدنيين، حيث استهدفت (3805) منزل و 70 مشفى و 46 مدرسة ومنشأة تعليمية، و60 مركز للدفاع المدني و23 مخيماً للاجئين السوريين، إضافة إلى 53سوق شعبي و1576 غارة على أراضٍ زراعية ومرافق عامة.

وتوزعت الهجمات الروسية منذ بَدْء التدخل على أغلب المحافظات السورية، وكان لإدلب النصيب الأكبر منها، بواقع (3375) هجوماً وتشكل 60% من الهجمات.

فيما تم استهداف حلب وريفها بـ (1175) هجوماً، تلتها حماة بـ ( 521) هجوما، ثم وريف دمشق بـ (255) هجوماً، وتعرضت درعا لـ (205) هجمات، إضافة لأكثر من ( 50) هجوما على حمص ودمشق.

وحول أنواع الأسلحة التي استخدمت، ذكر البيان، أنها تنوعت بين 8131 بطائرات حربية، و318 بصواريخ وقنابل عنقودية، و130 هجمة باستخدام صواريخ وقنابل حارقة، إضافة لأربع استهدافات بطائرات مسيرة وأربعة أخرى بصواريخ أرض أرض.

وأشار البيان إلى أن روسيا تدعم القوات النظامية بشكل مباشر بالأسلحة التي يستخدمها، كما زودته بقذائف مدفعية موجهة بالليزر من نوع (كراسنوبول) وهي ذات دِقَّة عالية تستخدمها القوات النظامية في استهداف المدنيين وفرق الدفاع المدني السوري.

وبدأ سلاح الجو الروسي بتوجيه ضربات جوية في الأراضي السورية بتاريخ 30 سبتمبر 2015، بعد أن طلب الرئيس السوري “بشار الأسد” دعمًا عسكريًا من موسكو من أجل كبح القوات المعارضة له في الحرب.

 ووافق مجلس الاتحاد الروسي آنذاك، على تفويض الرئيس “فلاديمير بوتين” باستخدام القوات المسلحة الروسية خارج البلاد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.