طرحت نهاية مسلسل “لعبة الحبّار” العديد من التساؤلات لدى جمهور المسلسل، لا سيما بعد أن اكتشفنا كمشاهدين أن اللاعب العجوز رقم واحد، هو مؤسس اللعبة.

لكن في الحقيقة أدرج صانعو المسلسل الكوري العديد من المشاهد، تضمنت إشارات كشفت حقيقة العجوز مؤسس اللعبة خلال حلقات المسلسل.

ومن تلك الإشارات، مشهد العراك بين اللاعبين في إحدى ليالي الإقامة في السجن، فعندما احتد الشجار الذي راح ضحيّته العديد من اللاعبين، وقف العجوز في منتصف الساحة وقال: «الجميع سيموتون، أنا خائف جداً، كفو عن ذلك».

وعندما تحدث العجوز بتلك الجمل تدخّل قائد فريق إدارة اللعبة، وأمر الحرس بالتدخل لإيقاف أعمال الشغب، وكانت المرّة الوحيدة التي يستمع بها منظمو اللعبة لأحد اللاعبين.

وعندما علمنا كمشاهدين في نهاية المسلسل حقيقة الرجل العجو ودوره في تنظيم اللعبة، ربما ورد إلى أذهان الكثير السؤال التالي: «ماذا لو خسر فريق الرجل العجوز في لعبة شد الحبل، هل كان سيموت!».

في الحقيقة إن إجابة هذا السؤال كانت في مشهد لعبة شد الحبل نفسه، إذ سنلاحظ أن الفريق الذي ينتمي إليه الرجل العجوز، جميع أعضاءه مربوطين بسلاسل تحوي قفل صغير يمنع اللاعبين من التحرر من الحبل.

ذلك باستثناء الرجل العجوز، حيث يوضح أحد المشاهد عدم وجود قفل، في الحديد الذي يصله بالحبل كما باقي اللاعبين.

وأخيراً وكي يحافظ الرجل العجوز على بطل المسلسل، وهو اللاعب “سيونغ جي هون”، طلب منه ارتداء الجاكيت الخاص به، ذلك للحفاظ على حياة “جي هون”، حيث أن الحراس ممنوعين من قتل اللاعب رقم واحد.

وحقق المسلسل الدرامي الكوري «لعبة الحبّار» أو “Squid Game”، شهرة واسعة على منصّة «نتفلكس»، خلال الأسابيع الأخيرة. 

وتصدّر المسلسل الكوري قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة على منصّة نتفلكس في كثير من دول العالم (بينها دول عربيّة).

وتدور أحداث المسلسل حول 456 متسابق يائس من الحياة، حيث يلعبون في منافسة مؤلفة من ست جولات.

وتقوم الجولات على ألعاب طفوليّة مشهورة في كوريا الجنوبية، وذلك من أجل الفوز بنحو 38 مليون دولار.

لكن الخسارة في أحد الجولات خلال اللعبة تعني الموت، ليفوز في نهاية الجولة الأخيرة اللاعب “سيونغ جي هون”، الذي يخطط فيما بعد لإنهاء اللعبة وإنهاء مأساة موت اللاعبين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.