قال زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر في تغريدة عبر تويتر: «بُلّغنا عن عَطل بعض الأجهزة في مراكز الإنتخابات».

وأضاف مقتدى الصدر: «لاحقاً قامَ المُختَصّون بإصلاح البعض منها. فشكراً للمفوضيَّـة وللمُراقبين الدوليّين، وشكراً للماكنة الانتخابية».

‏مشيراً إلى أن: «عَطَل أو تعطيل الأجهزة، يعني خدش في العملية الديمقراطيَّة»، مختتماً تغريدته بوسم: #لاتنسحب_إلا_تنتخب.

خلل فني

في السياق، قالت الناطقة باسم مفوضية الانتخابات، “جمانة الغلاي” إن: «المفوضية لديها أجهزة احتياطية في حال حصول أي تعطل في أجهزة التصويت».

وأضافت بتصريح صحفي: «هناك لجان تتجول في جميع مراكز الاقتراع للاطلاع على المشاكل، وتزويد المراكز بكل ما يحتاجونه».

ولفتت إلى: «وجود تواصل مستمر مع مراكز الاقتراع للتدخل في اي طارئ قد يحصل. لدينا لجان فنية مختصة لحل أي مشكلة قد تحدث».

مؤكدةً أنه: «لم يرد المفوضية أي عطل في أجهزة التصويت. وما حصل من حالات لم تكن إلا خللاً فنياً في آلية استخدام جهاز التصويت».

واختتمت “الغلاي” تصريحها بالإشارة إلى: «وجود أجهزة احتياط في كل مراكز الاقتراع».

مشاركة سياسية وأمنيات أممية

وانطلقت صباح اليوم، عملية الانتخابات العراقية المبكرة، وستستمر حتى الساعة السادسة من مساء اليوم.

وكان رئيس الحكومة، مصطفى_الكاظمي، أول من أدلى بصوته في الانتخابات_المبكرة.

وقال “الكاظمي” في تغريدة عبر تويتر: «صوتكَ مستقبلك، اليوم كنتُ أول من شارك في التصويت بالانتخابات التي وعدنا شعبنا و أوفينا».

وأضاف: «يا شعبنا العزيز نساءً ورجالاً وشباباً. شاركوا وارسموا مستقبلكم بأيديكم. اعزمْ وتوكل ولاتتردد، مستقبلكم بمشاركتكم».

وأدلى الرئيس العراقي برهم_صالح، ورئيس إقليم كردستان العراق، نيجرفان_بارزاني بصوتيهما في الانتخابات العراقية.

وشهدت العملية الانتخابية مشاركة واسعة لقادة الكتل السياسية، وأبرزهم مقتدى الصدر، وعمار_الحكيم، وهادي_العامري، وقيس_الخزعلي، وغيرهم

وعبرت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جنيين_بلاسخارات، عن امنياتها بـ: «يوم انتخابات سعيد للعراقيين في تقرير مصيرهم».

55.041 محطة انتخابية

من جهتها، أكدت المفوضية العليا للانتخابات بالعراق، افتتاح 8273 مركزاً في عموم العراق، بواقع 55.041 محطة.

وأردفت في بيان: «يشارك في مراقبة الانتخابات 1877 مراقباً دولياً، منهم من السفارة اللبنانية والاتحاد الأوروبي. والسفارة الفلبينية والهندية والتركية واليابانية. وأيضا الكندية والألمانية والليبية والبرازيلية والروسية والباكستانية».

اما المنظمات المراقبة للانتخابات فتمثلت بـ: «بعثة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، والمنظمة الأوكرانية العراقية، ومنظمة التعاون الدولي، والوكالة الدولية للنظم الانتخابية، ومجلس التعاون الخليجي، والمنظمة الأميركية للتعليم والتطوير».

ولفتت المفوضية إلى أن: «أعداد المراقبين المحليين، بلغت 160.148 مراقباً، و465733 وكيلاً من الأحزاب السياسية، و510 إعلامياً دولياً، و 3170 إعلاميا محلياً».

ويتنافس في الانتخابات العراقية، 3249 مرشحاً و21 تحالفاً، و109 أحزاب سياسية.

ويحق لنحو 20 مليون عراقي من أصل 40 مليوناً وهم تعداد سكان البلاد الكلي، في المشاركة بالانتخابات النيابية.

وتأتي هذه الانتخابات قبل عام من موعدها الطبيعي، تحقيقاً لمطلب انتفاضة_تشرين، التي طالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية “الفاسدة”، بحسب المنتفضين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.