مسؤول عن “فاجعة الكرادة”.. من هو غزوان الزوبعي الذي اعتقلته السلطات العراقية؟

مسؤول عن “فاجعة الكرادة”.. من هو غزوان الزوبعي الذي اعتقلته السلطات العراقية؟

أعلن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى_الكاظمي، القبض على المسؤول عن “فاجعة الكرادة”، المدعو غزوان الزوبعي.

وقال “الكاظمي” في تغريدة عبر تويتر: «بعد أكثر من 5 سنوات على جريمة تفجير الكرادة التي أدمت قلوب العراقيين. نجحت قواتنا البطلة، بعد ملاحقة مخابراتية معقّدة خارج العراق، في اعتقال الإرهابي غزوان الزوبعي، الملقب بـ (أبو عبيدة بغداد)، المسؤول عن هذه الجريمة وجرائم أخرى».

وفي أواخر (يوليو 2016) وقبل يومين من عيد الفطر، شهدت منطقة الكرادة انفجاراً قوياً، صنف بأنه الأعنف بتاريخ العاصمة العراقية.

والتهمت نيران التفجير، بنايتين هما الأكبر بمنطقة الكرادة، وعرف التفجير بـ “فاجعة الكرادة”، وتلقت بغداد وقتها، تضامناً عربياً ودولياً واسعاً على إثر التفجير.

وراح ضحية التفجير، زهاء 600 شخص، بين قتيل وجريح ومفقود، جميعهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.

العمليات التي أشرف عليها “الزوبعي”

من جهته قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء “يحيى رسول” إن: «الإرهابي غزوان الزوبعي، نفذ العديد من العمليات الإجرامية ضد أبناء الشعب العراقي».

وأضاف أن: «الزوبعي كان مشرفاً أيضاً على تفجير مزدوج بمول النخيل شرقي بغداد. وكذلك أشرف على تفجير عجلة بالقرب من مرطبات الفقمة ببغداد».

وأشار “رسول” إلى أن: «غزوان الزوبعي أشرف على تفجير عجلة في منطقة الشواكة قرب هيئة التقاعد ببغداد. وأخرى استهدفت زوار الإمام الكاظم، قرب مفرق الدورة جنوبي بغداد».

مشاركة دولة مجاورة

بدورها، نقلت وكالة (أسوشيتد برس) عن مسؤول عراقي قوله إن: «جهاز_المخابرات العراقي، اعتقل “الزوبعي” في بلد أجنبي».

وأردفت أن: «الزوبعي هو عراقي، اعتقل خلال عملية معقدة نُفذت بالتعاون مع دولة مجاورة. وقد تم تعقبه من قبل السلطات العراقية منذ شهور».

وأوضحت الوكالة الأميركية أن: «غزوان الزوبعي اعتقل في دولة أجنبية مجهولة ونُقل إلى العراق قبل يومين فقط».

من هو غزوان الزوبعي؟

و”الزوبعي” من تولد بغداد عام 1992. وانتمى في 2007 لتنظيم القاعدة فرع العراق، واشترك مع التنظيم باستهداف القوات الأميركية المتواجدة بالعراق آنذاك.

وعلى إثر ذلك، تم اعتقاله من قبل القوات الأمنية العراقية، وأودع في سجن كروبر/ الأحداث، ونهاية عام 2008 أطلق سراحه، حسب اعترافاته التي بثها التلفزيون العراقي.

وفي بداية عام 2010، عاود غزوان الزوبعي، العمل مع تنظيم القاعدة ضمن ولاية بغداد، قاطع الكرخ الجنوبي. تم اعتقل مجدداً، منتصف عام 2011 في منطقة الدورة من قبل مديرية مكافحة الإجرام العراقية.

وفي منتصف عام 2013، كان “الزوبعي” أحد الهاربين من سجن أبي غريب، والتحق بصحراء الأنبار، وانضم لتنظيم “داعش”، واستمر معه حتى اعتقاله اليوم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.