رفض مندوب «الحكومة السوريّة» الدائم لدى الأمم المتّحدة “بسّام صباغ” قرار مجلس الأمن بتمديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا باستخدام معبر «باب الهوى»، على الرغم من موافقة الجانب الروسي.

وقال “صباغ” خلال جلسة مجلس الأمن التي تم فيها إقرار التمديد: «سوريا ترفض هذه الآلية المسيّسة، لما تمثله من انتهاك سيادة ووحدة أراضي سوريا، والفشل في ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها وليس إلى الإرهابيين» حسب قوله.

وأضاف صبّاغ أن الدول الغربية تجاهلت جهود كل من روسيا والصين لتحسين الوضع الإنساني وإيصال المساعدات من داخل سوريا إلى محتاجيها.

وأقر مجلس الأمن الدولي الجمعة، بالإجماع تمديد آلية دخول المساعدات عبر الأمم المتحدة باستخدام الحدود إلى سوريا على مرحلتين من #معبر #باب_الهوى، بعد موافقة #روسيا عليه.

ويأتي ذلك بناءً على مفاوضات بين الدول الكبرى، شهد تلويحاً روسيًا برفض الآلية ومطالبة المجلس اعتماد الحكومة السورية من أجل إدخال المساعدات إلى مناطق الشمالين الشرقي والغربي في #سوريا.

وكان من المقرر أن ينتهي، اليوم السبت العاشر من يوليو/تموز الجاري، تفويض مجلس الأمن لعملية #الأمم_المتحدة الطويلة الأمد لإيصال المساعدات إلى شمالي #سوريا من تركيا.

وكان قرار تمديد موافقة المجلس يحتاج إلى تسعة أصوات مؤيدة، وعدم استخدام حق “النقض” (الفيتو) من أي من الأعضاء الخمسة الدائمين، #روسيا و #الصين و #الولايات_المتحدة و #فرنسا و #بريطانيا.

وأجّل مجلس الأمن الدَّوْليّ التصويت الذي كان مقرراً، أمسِ الخميس، على آلية لإدخال المساعدات إلى سوريا، لاستكمال المفاوضات مع روسيا والصين.

وكان الأمين العام لـ”الأمم المتّحدة” “أنطونيو غوتيرش” قد حذّر “مجلس الأمن” من «عواقب وخيمة» في حال فشله في تجديد التفويض الخاص بإدخال المساعدات الإنسانيّة إلى سوريا باستخدام معبر «باب الهوى»، مما قد يشكل كارثة إنسانية على أكثر من 3 ملايين سوري يقطنون شمال غربي سوريا.

ورأت الولايات المتّحدة من جانبها أن موافقة روسيا على قرار مجلس الأمن بتفويض الأمم المتحدة لإدخال المساعدات إلى سوريا باستخدام معبر «باب الهوى» لمدة ستة أشهر قادمة قابلة للتجديد، بمثابة انطلاقة جديدة للعلاقة بين الجانبين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.