وكالة الاستخبارات تحبط محاولة لاستهداف أرتال الدعم اللوجستي الأميركي في بابل

وكالة الاستخبارات تحبط محاولة لاستهداف أرتال الدعم اللوجستي الأميركي في بابل

أحبطت وكالة الاستخبارات العراقية، محاولة لاستهداف أرتال الدعم اللوجستي التابعة للقوات الأميركية بثلاث عبوات ناسفة بمحافظة بابل، جنوبي العراق.

وقال بيان لخلية الإعلام الأمني إن إحباط العملية: «تم من خلال المتابعة الميدانية وتكثيف الجهود الاستخبارية من قبل وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية في محافظة بابل».

وأضاف البيان أن: «عبوتين اثنتين موضوعتان على الطريق السريع قرب جسر صفر. والعبوة الثالثة كانت موضوعة قرب جسر 13 بالمحافظة».

وأكد البيان أنه: «تم تفجير جميع العبوات الناسفة موقعياً من قبل خبير المتفجرات في وكالة الاستخبارات العراقية».

قصة استهداف القوات الأميركية

وتستهدف الميليشيات العراقية الموالية لإيران، الوجود الأميركي في العراق من أرتال وقواعد عسكرية وسفارة وقنصليات، بشكل شبه دوري.

قد يهمهكم:

“زيباري”: أكّدنا لإيران موقف إقليم كردستان الداعم لبقاء القوات الأميركية.. كيفَ ردّت طهران؟

وعادة ما يتم الاستهداف بعبوات ناسفة وصواريخ تقليدية نوع كاتيوشا، وصواريخ نوع غراد، وبطائرات مسيّرة.

وبدأت قصة الاستهدافات المتكررة من قبل الميليشيات الولائية، منذ مطلع 2020، بعد مقتل الجنرال الإيراني قاسم_سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد_الشعبي “أبو مهدي المهندس”.

وقتل “سليماني” و”المهندس” بضربة جوية أميركية قرب مطار_بغداد الدولي، في (3 يناير 2020)، بأمر من الرئيس الأميركي السابق دونالد_ترامب.

ذريعة «الاحتلال»

واتخذت الميليشيات من مقتل “سليماني” و”المهندس”، ذريعة لوصف الوجود الأميركي في العراق بـ «الاحتلال»، وأن «مقاومته شرعية».

قد يهمكم:

ضرب الوجود الأميركي في العراق: ما علاقة الحكومة العراقية بذلك؟

وكانت الحكومة العراقية وواشنطن اتفقتا في (26 يوليو) المنصرم، على انسحاب كامل للقوات القتالية الأميركية من العراق، مع نهاية العام الجاري.

لكن الميليشيات الموالية إلى إيران، تشكّك بمصداقية الاتفاق، وتستمر باستهداف الوجود الأميركي، رغم إعلانها سابقاً، بأنها ستتوقف عن استهدافاتها، بحال الاتفاق على خروج القوات الأميركية من العراق.

قد يهمكم:

ما بعد الحوار الاستراتيجي بين واشنطن وبغداد: هل ستستطيع الحكومة العراقية مواجهة التحديات السياسية والأمنية بعد الانسحاب الأميركي؟

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.