وقع حادث سير وصفه شهود عيان بـ«المرعب» على الطريق الدولي طرطوس – بانياس، في الساحل السوري.

وأفادت مصادر محليّة بوقوع حادث سير عصر الأحد «نجم عنه تصادم أكثر من 15 سيارة».

وبحسب المصادر فإن هناك «عدد كبير» من الضحايا والجرحى، حيث توجهت سيارات الإسعاف إلى مكان وقوع الحادث.

من جانبه قال قائد شرطة #طرطوس العميد “موسى الجاسم” في تصريحات نقلتها وكالة “سانا” الرسميّة إنّ: «عدد من المواطنين أصيبوا جراء تصادم سيارات على الأوتوستراد بين #طرطوس و #بانياس وتم إسعاف المصابين إلى مشفى الباسل بطرطوس».

وبحسب تصريحات “الجاسم” فإن سبب الحادث «يعود لمرور سيارة بشكل عرضي على الطريق ما أدى لاصطدام عدد من السيارات ببعضها إضافة إلى دراجة نارية».

توقعات بزيادة نسبة الحوادث

وكان مدير إدارة المرور في سوريا العميد “جهاد السعدي” حذّر قبل يومين، من زيادة نسبة الحوادث خلال الفترة المقبلة، لا سيما مع قدوم فصل الشتاء، وارتفاع معدلات مخالفات السرعة الزائدة، واستخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، مشيراً إلى أن قانون السير الجديد سيحد من تلك المشاكل.

وكشف العميد عن وقوع 6426 حادث مروي خلال العام الجاري، حتى نهاية الشهر الماضي، ذهب ضحيتها 300 شخص، في حين بلغ عدد الجرحى 3327. 

لافتاً إلى أنه في العام الماضي بلغ عدد الحوادث 7404 ذهب ضحيتها 424 شخصاً و 3992 جريح.

أعلن مدير إدارة المرور في سوريا العميد “جهاد السعدي” انتهاء تعديل قانون السير في البلاد، وذلك بعد الحاجة الملحة لتعديله نتيجة تصاعد حدة حوادث السير.

وأكد “السعدي” أن القانون سيتم إقراره بعد تنقيحه، حيث يتم حاليا تجميعه في مراحله الأخيرة، بعد انتهاء اللجنة المكلفة بصياغته.

أسباب تعديل قانون السير في سوريا

ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية، يوم السبت، عن مدير إدارة المرور قوله إنّه: «يوجد العديد من الأسباب لتعديل قانون المرور، أهمها الظروف الاقتصادية التي مرت على البلاد خلال السنوات العشر الماضية، كما أنه مضى على آخر تعديل لهذا القانون ما يقارب 13 عاماً، وهذا سبب موجب لتعديله لأنه أصبح قانوناً قديماً».

كذلك أشار “السعدي” إلى زيادة عدد المركبات في سوريا، إضافة إلى انتشار ظاهرة «سرقة اللوحات والتزوير نتيجة الظروف التي مرت بها البلاد، إضافة للزيادة الملحوظة في وقوع الحوادث وخصوصاً على الشبكات الطرقية المركزية التي تربط بين المحافظات».

رداءة الطرق

وتعاني معظم الشبكات الطرقيّة في سوريا، من رداءة الطرق الدوليّة والرئيسيّة التي تربط بين المحافظات.

وبعض تلك الطرق تضررت بفعل المعارك والقصف الذي شهدتها البلاد، خلال السنوات الماضية، في حين لم تتم إعادة تأهيلها حتى الآن، ما يتسبب بمزيد من الحوادث.

فضلاً عن غياب الشاخصات المروريّة عن الكثير من الطرقات الرئيسية داخل وخارج المدن السوريّة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.