يسعى تحالف مدني ليكون محاولة لتشكيل “لوبي سوري” في أميركا، لدفع الإدارة الأميركية إلى وضع الملف السوري على أولويات الرئيس، “جو بايدن”.

حيث أعلنت منظمات وجمعيات سورية معارضة في واشنطن، عن تشكيل تحالف فيما بينها تحت مسمى “التحالف الأمريكي من أجل سوريا”، وذلك لأهداف سياسية متعلقة بمناصرة السوريين والوضع الإنساني في البلاد.

من هو اللوبي السوري الجديد في أميركا؟

ويضم التحالف 9 منظمات، وهي “أمريكيون من أجل سوريا حرة” و”باك سوريا الحرة”، و”كايلا باك”، و”مواطنون من أجل أمريكا آمنة”، و”دعم العدالة”، و”سوريون مسيحيون من أجل السلام”، و”رجال الدين من أجل سوريا”، و”المجلس السوري الأمريكي”، و”المنتدى السوري”، وهي منظمات ناشطة في الشأن السياسي.

ويهدف التحالف بحسب مدير ومؤسس منظمة “رجال الدين من أجل سوريا”، الدكتور “زاهر سحلول”، إلى توحيد الجهود لأجل المرحلة القادمة، خصوصا أن الملف السوري يشهد تراجعا لجهة الاهتمام الدولي.

وكشف “سحلول”، أنّ التحالف جاء بعد جهود طويلة، والغاية منه التكامل في العمل.

ويضم اللوبي السوري في أميركا، شخصيات سورية وغير سورية داعمة للشعب السوري، يهدف إلى رفع الملف السوري ليكون بسوية الملفات ذات الأولوية لإدارة “بايدن”.

ونوه “سحلول”، إلى أنّ اللوبي السوري الجديد، يركز على كل سوريا، وعلى الوضع الإنساني والعسكري، خصوصًا حيال التطورات في إدلب، وكذلك دفع الحل السياسي وفق القرار الأممي 2254.

اقرا أيضاً: أربع منظمات حقوقية تقدم شكاوى في السويد ضد بشار الأسد بسبب هجمات كيماوية

الدور العربي في القضية السورية

من جانبه، قال رئيس “مسيحون سوريون من أجل السلام” أيمن عبد النور، لوسائل إعلامية عربية، إنّ دعم الشعب السوري، يكمن عبر إيصال صوته للمجتمع الأميركي والإدارة والكونغرس ومراكز الأبحاث ووسائل الإعلام الأميركية.

اعتبر “عبد النور”، أنّ «الرسالة حين تكون موحدة تكون أقوى، خصوًصا أن لدى كل منظمة نقاط قوة، بحسب التوزيع في الولايات الأميركية».

ويعمل اللوبي السوري في أميركا أيضاً، على التواصل مع البلدان العربية التي لها تأثير في الملف السوري، خصوصا الأردن، ومصر، والسعودية، وقطر، والكويت، على اعتبار أن لهذه الدول دورًا فاعًلا في المستقبل، وفق تقدير القائمين عليه.

وأوضح “عبد النور” أن التحالف منظمة مستقلة تتولى إجراء اللقاءات بين المنظمات السورية والإدارة الأميركية والكونغرس، وتحت هذا التحالف ستجري العديد من اللقاءات والاجتماعات، وهذا شيء إيجابي، لأن ذلك يحرك الملف السوري.

وشهدت الجلسة التي عقدها التحالف بعد الإعلان عنه، مشاركة السفير الأميركي السابق، “روبرت فورد” بشكل افتراضي (تقنية الفيديو)، ومدراء مكاتب عدد من أعضاء الكونغرس.

كما شارك بالجلسة عدد من رجال الدين المسيحي المتضامنين مع قضية الشعب السوري، وشخصيات مؤثرة في المجتمع المدني الأميركي.

للمزيد يرجى الاطلاع: آفاقُ العَلاقة بين أميركا وتركيا في ظلِّ إدارة بايدن

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة