تشير التقديرات إلى أن إنتاج سوريا من الزيتون هذا العام من المتوقع أن ينخفض ٢٤ في المئة عن الموسم الماضي، في حين وصل سعر صفيحة زيت الزيتون (١٦ ليتر) إلى ٢٥٠ ألف ليرة سورية.

وذكرت مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة “عبير جوهر” أن  «الانخفاض كبير في مناطق إنتاج أساسية تشكل 50 في المئة من المساحة المزروعة بالزيتون في سوريا،».

وأضافت في تصريح صحفي أن «تقديرات إنتاج سوريا من الزيتون لهذا الموسم 645331 طناً، وكان الإنتاج العام الماضي إلى 850341 طناً».

وتصل تكلفة إنتاج صحيفة الزيت (١٦ ليتر) إلى ١٦٠ ألف ليرة سورية، في حين يباع في الأسواق بأسعار تترواح بين ١٩٥ و٢٥٠ ألف ليرة.

وعلى الرغم من تقييد تصدير زيت الزيتون من سوريا، إلا أن أسعاره محلياً تشهد ارتفاعا جنونياً.

وتداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، صوراً لظرفٍ يحوي 20 جرام من زيت الزيتون، يُباع في الأسواق بسعر 500 ليرة سوريّة، ولاقت تلك الصور موجات من السخريّة والاستنكار للوضع الاقتصادي الذي وصلت إليه البلاد.

وحرم انهيار الليرة وضعف القوة الشرائية، وفشل السلطات السورية في السياسة الاقتصادية، معظم السوريين من استهلاك مواد أساسية لارتفاع أسعارها، ومنها اللحوم الحمراء والبيضاء، وأنواع كثيرة من الخضار والفاكهة.

يذكر أن سوريا صُنفت في عام 2012 في المركز الخامس عالمياً بإنتاج زيت الزيتون في كمية بلغت 200 ألف طن سنوياً وسبقها في الترتيب تونس واليونان وإيطاليا وإسبانيا، وكان يقدر متوسط الإنتاج السنوي بـ 1.2 مليون طن من ثمار الزيتون.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.