ديرالزور (الحل) – سقط ما لا يقل عن 20 عنصراً من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني من جهة، و قوات النظام مدعومة بقوات «الدفاع الوطني» من جهة أخرى، خلال الاشتباكات التي تجددت بينهما ليلة أمس الأحد، داخل مدينة البوكمال شرقي محافظة دير الزور.

وأفادت مصادر محلية لموقع، «الحل» بأن الاشتباكات «بدأت داخل المربع الأمني وسرعان ما امتدت إلى مناطق أخرى كمنطقة (الفيجة) وأسفرت عن سقوط 20 قتيلاً والعديد من الجرحى من كلا الطرفين».

وسبق أن سقط العديد من القتلى من كلا الجانبين في اشتباكات مشابهة جرى آخرها قبل أيام إذ سقط ثماني قتلى من الحرس الثوري الإيراني، وقرابة 12 عنصراً من قوات الأمن العسكري و«الدفاع الوطني» فضلاً عن سقوط عشرات الجرحى من الطرفين.

فيما اندلعت اشتباكات أمس الأحد، على «خلفية مشادات كلامية حدثت بين عناصر الحراسات في الحرس الثوري من جهة، والأمن العسكري من جهة ثانية، لتتطور بعد ذلك لاستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة».

وامتدت الاشتباكات بينهما، لتندلع بالقرب من مفرزة «الهجانة» فاستمرت قرابة الساعة، وشهدت المدينة على إثر ذلك استنفاراً كبيراً وعاماً لجميع الميليشيات المتواجدة بداخلها.

وتشهد مدينة البوكمال حالة من التوتر المستمر نتيجة الصراع على السيطرة والنفوذ، إذ تسعى الميليشيات الإيرانية إلى اخراج قوات النظام من البوكمال لتتحكم وحدها بالمدينة التي تعتبرها إيران بوابة سوريا إلى العراق.

 

إعداد : حمزة فراتي – تحرير: سالم ناصيف

الصورة : أرشيف