حتى اللحظة، تستمر تداعيات استهداف مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي الذي نجا ليلة السبت – الأحد من محاولة اغتيال “فاشلة”.

في الجديد، كشف تقرير لوكالة “رويترز” البريطانية، أن الهجوم على منزل الكاظمي، «نفذته جماعة مدعومة من إيران».

العصائب والكتائب

وأضاف التقرير نقلا عن مسؤولين عراقيين، إضافة لمصادر مقربة من الميليشيات الموالية لطهران أن: «الطائرات المسيرة والمتفجرات المستخدمة في الهجوم، هي إيرانية الصنع».

كما أوضح مسؤولان في الأمن العراقي أن: «ميليشيا كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق، نفذتا الهجوم – ويقصدان استهداف مصطفى الكاظمي – جنبا إلى جنب».

كذلك أشار مصدر بجماعة مسلحة إلى أن: «كتائب حزب الله متورطة، لكنه لم يؤكد تورط العصائب»، وفقا لتقرير “رويترز“.

الكاظمي: نعرفهم وسنكشفهم

وكان مصطفى الكاظمي، قال البارحة، في كلمة له عن مستهدفيه: «نعرفهم، نعرفهم، نعرفهم، وسنكشف عنهم قريبا ونقدمهم إلى العدالة».

للقراءة أو الاستماع: مصطفى الكاظمي.. اغتيال فاشل لرسائل سياسية خطيرة.

وقبل ذلك، أكدت بغداد أن: «الهجوم نفذته جماعات مسلحة مجرمة، قرأت ضبط النفس والمهنية العالية التي تتحلى بها القوات الأمنية والعسكرية ضعفا؛ فتجاوزت على الدولة ورموزها، واندفعت إلى التهديد الصريح للقائد العام».

تفاصيل ليلة استهداف مصطفى الكاظمي

وشهدت ليلة السبت – الأحد، عملية كان الهدف منها محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي، استهدفت منزله في المنطقة الخضراء، لكنها محاولة «فاشلة وجبانة»، وفق الحكومة العراقية.

وبين مدير العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية، اللواء سعد معن أن: «3 طائرات مسيرة نفذت الهجوم، وجرى إطلاق النار عليها، وسقطت 2 منهما، فيما نفذت الطائرة الثالثة الهجوم، واستهدفت منزل الكاظمي».

وأضاف اللواء معن بتصريح صحفي أن: «الكاظمي لم يصب بأذى، وأصيب عدد من أفراد حمايته، وهم يتلقون العلاج».

كما أوضح أن: «الطائرات المسيرة المهاجمة، كانت مختلفة الأحجام».

استنكار خارجي

وأدانت واستنكرت دول أجنبية وعربية وإقليمية عديدة، محاولة اغتيال الكاظمي، كما وصفتها بـ «العمل الإرهابي».

وكانت واشنطن وطهران وأنقرة وباريس ولندن وبرلين والرياض ومصر والأردن والإمارات وقطر والبحرين، من أبرز الدول التي استنكرت محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي، كما أدانت محاولة الاغتيال “يونامي”.

ترجيحات

وكان مراقبون للشأن السياسي في العراق، رجحوا وقوف الميليشيات العراقية الموالية لإيران، وراء استهداف مصطفى الكاظمي ومحاولة اغتياله.

للقراءة أو الاستماع: استهداف الكاظمي.. العثور على مقذوف بسطح منزله دون أن ينفجر – (صور).

وأوضحوا أن، الاستهداف جاء كرد فعل على القمع الأمني الذي طال تظاهرات أنصار الأحزاب المقربة من إيران، المعترضة على نتائج الانتخابات المبكرة العراقية، بعد خسارتها فيها.

والجمعة الماضية، حاول جمهور الأحزاب الولائية اقتحام المنطقة الخضراء، لكن القوات الأمنية منعتهم وأطلقت الرصاص الحي والصوتي والغاز المسيل للدموع صوبهم.

كما أدى ما سبق لوقوع قتيلين وإصابات عديدة بصفوف الجمهور المحتج.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.