عثرت القوات الأمنية العراقية، على مقذوف لم ينفجر إبان استهداف الكاظمي، وذلك على سطح منزل رئيس الوزراء العراقي.

وقامت قوة أمنية خاصة، برفع المقذوف، من على سطح منزل رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي.

واستخدم المقذوف في الهجوم الذي استهدف منزل الكاظمي، لكنه لم ينفجر، واستقر على سطح المنزل.

وشهدت ليلة السبت – الأحد عملية كان الهدف منها محاولة استهداف الكاظمي واغتياله، لكنها محاولة «فاشلة وجبانة»، وفق الحكومة العراقية.

وزارة الداخلية كشفت في بيان، تفاصيل المحاولة، وذلك على لسان مدير العلاقات والإعلام في الوزارة، اللواء سعد معن

تفاصيل استهداف الكاظمي

وقال معن إن: «3 طائرات مسيرة نفذت الهجوم، وجرى إطلاق النار عليها، وسقطت 2 منهما، فيما نفذت الطائرة الثالثة الهجوم، واستهدفت منزل الكاظمي».

وأضاف معن أن: «الكاظمي لم يصب بأذى، وأصيب عدد من أفراد حمايته، وهم يتلقون العلاج»، موضحا أن: «الطائرات المسيرة المهاجمة، كانت مختلفة الأحجام».

مكان الاستهداف

وفي سياق متصل، قالت مصادر أمنية لـ “الحل نت” إن: «الطائرة الثالثة التي نفذت الهجوم، كانت مفخخة، وحلقت بمحيط مقر إقامة الكاظمي لمدة 3 دقائق ونصف».

المصادر بينت أنه: «مع اقتراب الطائرة من منزل الكاظمي، تم تكثيف إطلاق النار نحوها بأوامر من مسؤولين بمكتب رئيس الحكومة، لكن المسيرة أسقطت ما تحمله من مقذوفات على المنزل».

مردفة أن: «المكان الذي استهدف، هو منزل الكاظمي الخاص، وهو في المنطقة الخضراء، ويقع بالقرب من منزل رئيس الحكومة الأسبق، نوري المالكي».

وأكملت المصادر الأمنية أن: «المنزل كان مقرا لمؤسسة الذاكرة العراقية، التي يقودها الكاظمي، والمعنية بأرشفة الوثائق العراقية».

من أين انطلقت الطائرة؟

من جهة ثانية، قال مصدر مقرب من الحكومة العراقية لـ “الحل نت” إن: «الكاظمي، نجا من الاغتيال بأعجوبة»، دون أن يضيف تفاصيل أخرى.

ولفت إلى أن: «إطلاق الطائرات المسيرة، كان من داخل العاصمة بغداد، وربما ولدرجة كبيرة، انطلقت من داخل المنطقة الخضراء نفسها».

بدوره، قال الكاظمي بتغريدة عبر تويتر: «كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق. صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين».

إدانات

ودانت واستنكرت دول أجنبية وعربية وإقليمية عديدة، محاولة اغتيال الكاظمي، ووصفتها بـ «العمل الإرهابي».

وكانت واشنطن وطهران وأنقرة وباريس والرياض ومصر والأردن والإمارات وقطر والبحرين، من أبرز الدول التي استنكرت محاولة اغتيال الكاظمي، بالإضافة إلى يونامي.

من وراء استهداف الكاظمي؟

ورجج مراقبون للشأن السياسي في العراق، وقوف الميليشيات العراقية الموالية لإيران، وراء استهداف منزل الكاظمي ومحاولة اغتياله.

للقراءة أو الاستماع:

محاولة اغتيال الكاظمي.. التفاصيل الكاملة للعملية “الفاشلة” – (فيديو وصور)

وأوضحوا أن، الاستهداف جاء كرد فعل على القمع الأمني الذي طال تظاهرات أنصار الأحزاب المقربة من إيران، المعترضة على نتائج الانتخابات المبكرة العراقية، بعد خسارتها فيها.

والجمعة الماضية، حاول جمهور الأحزاب الولائية اقتحام المنطقة الخضراء، لكن القوات الأمنية منعتهم وأطلقت الرصاص الحي والصوتي والغاز المسيل للدموع صوبهم، ما أدى لوقوع قتيلين وإصابات عديدة بصفوف الجمهور المحتج.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.